يزور وزير الخارجية الأميركي، جون كيري السعودية والإمارات في الثامن والتاسع من يونيو الجاري، لإجراء محادثات بشأن الأوضاع في سورية وليبيا واليمن وتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2016).
ومن المفترض أن يتوجه كيري، المتواجد حالياً في باريس للمشاركة في اجتماع دولي بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى منغوليا اليوم (الأحد)، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الإستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الصين والولايات المتحدة يومي الإثنين والثلثاء.
وسيمدد وزير الخارجية الأميركي جولته العالمية بمروره في الثامن والتاسع من الشهر الجاري في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ثم في جدة في السعودية التي زارها قبل أسابيع.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي أن كيري، الذي ضاعف زيارته إلى الخليج في الأشهر الأخيرة، سيلتقي «مسئولين حكوميين كباراً لمناقشة ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، خصوصاً سورية وليبيا واليمن، وجهود التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».
ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، حليفة للولايات المتحدة وتشارك في التحالف العسكري ضد متطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في سورية.
لكن توتراً ساد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول وإدارة الرئيس باراك أوباما، خصوصاً حيال الملف السوري. كما أن دول الخليج لم تبد ارتياحها للتقارب التاريخي بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب إبرام اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
(الوسط)