قالت أسرة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الأحد 5 يونيو/حزيران 2016، إن السلطات المصرية منعتها من زيارته منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013، مؤكدة تمسكها بـ”شرعيته كرئيس للبلاد”، وفق بيان.
وأضاف البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الخاصة بـ”أسامة” النجل الأكبر لـ”مرسي”، والمتحدث باسم الأسرة: “رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013 يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه دون زيارة من الأسرة”.
وتابع البيان، “الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماماً وكلياً منذ الانقلاب العسكري، سوى مرة واحدة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 وحتى الآن”.
وأوضح البيان، أن الأسرة “لا تعلم شيئاً عن طعامه، أو مكان حبسه، أو ظروف اعتقاله، أو حالته الصحية، لا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية”.
واحتجز مرسي، في مكان غير معلوم عقب إطاحة الجيش به بعد عام من الحكم في 3 يوليو/تموز 2013، ثم ظهر أوائل عام 2014، لمحاكمته، معلناً خلال إحدى جلسات المحاكمة، أنه كان محتجزاً في مكان عسكري”.
ويحاكم مرسي في 5 قضايا، بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنه، هي “وادي النطرون” (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و”التخابر الكبرى” (حكم أولي بالسجن 25 عاماً)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عاماً)، بجانب اتهامه في قضية “التخابر مع قطر” (حددت جلسة 18 يونيو/حزيران الجاري للنطق بالحكم)، فيما لا تزال قضية “إهانة القضاء” متداولة أمام المحكمة.