قال مصدر في المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمحافظة الجوف شمالي اليمن، إن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون وقع في إحدى المناطق الخالية بمدينة “الحزم” مركز المحافظة.
وأضاف المصدر أن الصاروخ وقع قرب معسكر اللواء 115 بمدينة الحزم، دون وقوع أي ضحايا.
الحوثيون من جانبهم، قالوا إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، بحسب مصدر عسكري تابع للجماعة.
وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، إن “القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية (تابعة للجماعة)، أطلقت صاروخا باليستيا على تجمع للمرتزقة بمعسكر اللواء 115 بمدينة الحزم بمحافظة الجوف”، حسب وصفها.
وأشار المصدر أن الصاروخ “أصاب هدفه بدقة، مخلفا خسائر كبيرة في صفوف مرتزقة العدوان وعتادهم”، وهو ما نفته مصادر المقاومة الشعبية.
يأتي ذلك في وقت دخلت فيه مشاورات السلام اليمنية، يومها الـ 59 دون تحقيق أي تقدم جوهري في جدار الأزمة المتصاعدة منذ عام.
وما زال تشكيل الحكومة يقف حجر عثرة أمام تقدم المشاورات، الجارية في الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي؛ حيث يرفض وفد الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح مقترحا للانضمام إلى الحكومة الحالية التي يترأسها أحمد عبيد بن دغر، ويطالبون بحكومة توافقية جديدة يكون شركاء فيها، وتمتلك كافة الصلاحيات، قبل الانتقال إلى مناقشة البنود الأخرى الموضوعة على قائمة جدول أعمال المشاورات.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال اليومين القادمين، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، بمناسبة مرور 60 يوما على المشاورات اليمنية، وذلك عبر الفيديو من الكويت، دون السفر إلى نيويورك، وفقا لمما أفادت به لـ”الأناضول” مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها.