تواجه الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر ضغوطاً شديدة مع بقائها في عدن من دون إمكانات مادية، ما دفع بن دغر للتفكير بالاستقالة.
ويتعرض بن دغر وعدد من وزراء حكومته المتواجدين في عدن، لضغوط كبيرة بغياب الإمكانات التي تمكّنهم من تفعيل دور الدولة وأجهزتها، وعلى خلفية التباينات مع الأجهزة والسلطات المحلية في المدينة.
وكشف مصدر قريب من الحكومة لـ”العربي الجديد” أن بقاء بن دغر في عدن لم يغيّر من واقع الأمر شيئاً، بل إنه يجد صعوبة في التحرك حتى داخل مدينة عدن، مع حالة من عدم الانسجام مع السلطات المحلية المسيطرة على المدينة، والتي تُتهم بأنها أقرب إلى الحراك الجنوبي، وتدعمها الإمارات.
وأشار المصدر إلى أن بن دغر بات يدرس جدياً تقديم استقالته في حال لم تقطع الشرعية وبالتنسيق مع التحالف العربي، شوطاً في توفير الإمكانات اللازمة بحدها الأدنى، لتسيير الوضع في المحافظات المحررة. وذكر المصدر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعد رئيس الحكومة بالتواصل مع قيادة دول التحالف، وعلى رأسها السعودية، بخصوص ترتيب وضع الحكومة وأجهزتها.
وكان بن دغر قد عاد إلى عدن مع بداية شهر رمضان، بعد أن شهدت المدينة احتجاجات على خلفية تدهور الخدمات الأساسية، غير أنه وبعد ما يقرب من شهر على عودته، أصدر بياناً مطولاً كشف فيه أن الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة تمنعها من القيام بالمهام المطلوبة لترتيب أوضاع المحافظات المحررة، وفي مقدمتها مدينة عدن.
- استشهاد القيادي الإصلاحي وعضو مجلس النواب الشيخ ربيش وهبان العليي في مأرب
- مصادر تتحدث عن سقوط نيزك.. مشاهدة ضوء اخضر في سماء عدد من المحافظات اليمنية وسماع انفجار في صنعاء
- ارتفاع كبير لأسعار صرف العملات “الدولار والسعودي” مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 12 يونيو 2020
- يحدث في صنعاء الان.. طيران التحالف يشن غارات على اهداف تابعة للحوثيين
- “هانتا” فيروس جديد في الصين واعراضه تشبه كورونا .. لكن كيف ينتقل؟!