ووفقا لبيان صادر عن منظمي الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، فإن جرائم الحوثيين وصالح راح ضحيتها مئات الأطفال بين قتيل وجريح.
ويقدر عدد الأطفال الذين قتلوا في العام 2015 بنحو (900) حسبما ذكره تقرير عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”.
وبحسب التحالف اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان، قتل في تعز وحدها نحو 217 طفلا وجرح 1710 خلال العام نفسه.
واتهم الناشطون جماعة الحوثيين (أنصار الله) وحلفاءها من قوات صالح بممارسة انتهاكات جسيمة بحق الأطفال، بدءا باستهداف الأحياء الآهلة بالسكان، ومرورا بتجنيدهم في صفوفها، حيث تشير إحصائية لمنظمة “سياج” لحماية الطفولة باليمن إلى أن 50 في المائة من مقاتلي الحوثي هم دون سن 18.
ووصف الناشطون “الحوثي” و”صالح” بـ”أعداء الطفولة” في اليمن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الحملة، صورا عدة لأطفال قضوا في قصف نفذه الحوثيون على عدد من المدن.