تشهد العاصمة اليمنية صنعاء تبدلاً في الخارطة العسكرية يعكس حالة انقسام حقيقية بين قوات المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وأفادت تقارير إعلامية بانتشار جنود من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي الموالية لصالح في كل الشوارع الرئيسة والفرعية في الجزء الجنوبي. فيما يخلو هذا الجزء من أي وجود لمسلحي الحوثي، باستثناء بعض التجمعات داخل مقار حكومية منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
في المقابل، تستمر ميليشيات الحوثي بإحكام سيطرتها على الجزء الشمالي من العاصمة اليمنية بشكل كامل، وقد استحدثوا نقاط تفتيش ثابتة في الشوارع الرئيسة والفرعية وفي الأحياء السكنية الواقعة في هذا الجزء، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
وينتشر مسلحو الحوثي في معظم الشوارع والأحياء، مدعومين من الجنود الموالين عقائدياً ومذهبياً للحوثي. ومن الواضح أن هذا الانقسام الميداني اللافت قد يكون بادرة لتحول صنعاء مسرحاً لحرب ساحات بين طرفين كانا حتى الأمس القريب حليفين.