كُشفت تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الانقلابيون على غرفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فندق مرمريس ليلة الجمعة 15 يوليو/ تموز 2016.
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع “خبر ترك” الإثنين 18 يوليو/ تموز 2016 يبدو أن الانقلابيين أرادوا قتل الرئيس وليس اعتقاله، فقد بدأوا هجومهم بالقنابل وفتحوا نيران أسلحتهم في الغرفة.
وأضاف الموقع أن أول سؤال وجهه الجنود الانقلابيون للحرس الخاص بـ أردوغان “أين الرئيس”؟.
وجاء جواب حرس الرئيس أن أردوغان غادر الفندق، ما أدى إلى إشعال اشتباكات عنيفة بينهم وبين الانقلابيين، أدت إلى مقتل أحد حراس الرئيس.
وبعدما تأكد الانقلابيون من أن أردوغان غادر الفندق هربوا من بوابة إلى غابة مجاورة، ولكن بسبب تعطل إحدى مروحياتهم فشلت خطتهم في الهروب.
ولفت الموقع أنهم بعد التخفي والهروب ألقي القبض على 9 منهم، أحدهم أصيب ويعالج في مستشفى بمحافظة إزمير.
(هافينغتون بوست عربي)