راوحت المشاورات اليمنية في الكويت أمس مكانها من دون الإعلان عن أي تقدم. وعقد المبعوث الأممي إسماعيل ولد شيخ أحمد اجتماعاً مع وفد الحكومة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وقال عضو الوفد نائب مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، إن النقاش تركز على أجندة المرحلة الثانية من المشاورات المتمثلة في تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية، وتفعيل لجان التهدئة المحلية، والانسحاب وتسليم السلاح وعودة المؤسسات، والإفراج عن المعتقلين والأسرى، ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة، وأضاف على حسابه في«تويتر»، أن الطريق الوحيد والبوابة الآمنة والوحيدة لإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب هي في إنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه أولاً وقبل أي شيء».