قال العقيد الركن منصور الحساني الناطق الرسمي للمجلس العسكري بمحافظة تعز ان الأمم المتحدة وافقت على إرسال لجنة أممية لتقصي الحقائق إلي قرية الصراري في صبر بطلب من مليشيات الانقلاب الحوثية.
واضاف الحساني في منشور له على صفحته بالفيس بوك ان الهدف من ذلك هو “منع الجيش والمقاومة من إعتقال عدد من عناصر الحوثي الذين قدموا من صعدة ومعهم كميات من الأسلحة المخزنة ويخططون لتفجير الوضع هناك”.
واستغرب الحساني من موقف الامم المتحدة هذا فيما “محافظة تعز لها عام ونصف محاصرة ويمنع عنها الماء والأكل والدواء ويقتل أطفالها ونسائها وتهدم بيوتها علي رؤس ساكنيها من قبل المليشيات الإجرامية وتمارس فيها أبشع الجرائم الإنسانية من تفجير للبيوت ومن تهجير ومن قتل للمدنيين أمام ذويهم كل هذه الممارسات الإجرامية لم تحرك ضمير ولا إنسانية الأمم المتحدة بل وقفت تتفرج علينا ونحن نحاصر ونفتل وكأن الأمر لا يعنيها”.
ووصف الحساني هذا الاجراء بــ”العهر والنفاق الإنساني” وان هذا السلوك الغير عادل والظالم الذي تمارسه الأمم المتحدة انما “يثبت وقوفها مع القتلة والانقلابيين ومساهمتها في القتل والدمار والحصار الواقع علي محافظة تعز”.
ودعا الناطق الرسمي للمجلس العسكري بمحافظة تعز كل “أبناء تعز بمختلف تخصصاتهم وكل أبناء اليمن وكل أحرار العالم الى إقاف ازدواجية التعامل والتصرفات الغير عادلة الصادرة عن المنظمة الدولية والكيل بمكيالين مع قضية تعز” مطالبا للأمم المتحدة في ذات الوقت ” إرسال لجنة تحقق في كل الجرائم التي أرتكبت في تعز ” رافضا في نفس الوقت ” أي تحرك يتجاهل معانأة تعز بشكل عام”.