نفى القائم بأعمال السفير الروسي في عاصمة اليمن صنعاء ، أولاند ريموف، ما ردده إعلام جماعة عبد الملك الحوثي وانصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من أن بلاده تدعم «المجلس السياسي الأعلى»، الذي شكلته الجماعة وحليفها الرئيس السابق.
وقال ريموف، في اتصال هاتفي مع “إرم نيوز” مساء اليوم الثلاثاء، إن “الصحفيين اليمنيين غيّروا كلامي”، في إشارة إلى محاولات المتمردين الترويج لتصريح الدبلوماسي الروسي باعتباره دعما دوليا لمجلسهم السياسي.
وأكد ريموف، أن “موقف بلاده واضح، إذ لا يمكن لروسيا قانونيا الاعتراف بشرعيتين، وتعترف فقط بالحكومة المعترف بها دوليا وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 (ينص القرار على ضرورة انسحاب الميلشيات وتسليم الأسلحة)”.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن ما تحدث عنه كان فقط يقتصر على أن “المجلس السياسي الأعلى أفضل، على اعتبار أنه وسع القاعدة الشعبية أكثر من اللجنة الثورية العليا، التي كانت منحصرة في أنصار الله”، وتابع “لكن الصحفيين اليمنيين كتبوا ما يريدون.”
وكانت وسائل الإعلام الموالية للحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح، قد تناقلت على لسان ريموف أن “روسيا تعلن تأييدها للمجلس السياسي الأعلى”، الذي أعلن الطرفان تأسيسه مؤخرًا بالتساوي بينهما بواقع 5 ممثلين عن كل طرف.