أفادت مصادر محلية بأن قبائل “عتمة” أطبقت الحصار- حالياً- على مبنى “السجن المركزي” في ذمار شمال العاصمة صنعاء، إثر اشتباكات (حوثية -حوثية)، وأن الوضع مرشح للإنفجار.
وأكدت المصادر لـ«مأرب برس» أن أكثر من 200 مسلح من قبيلة “عتمة” يحاصرون- حالياً- مبنى “السجن المركزي” ويطالبوا مليشيا جماعة الحوثي تسليم القاتل “أبو القاسم” مشرف الحوثيين في “قسم شرطة هران” ويحذروا جماعة الحوثي من أي محاولة لتهريبه.
ويأتي هذا التصعيد من قبائل عتمة إثر رفض مليشيات الحوثي تسليم القاتل “ابو القاسم” فيما تواصل قبائل “عتمه” الاحتشاد بمختلف الأسلحة إلى محيط السجن المركزي واحتمالات انفجار الوضع تترجح.
من جانبها مليشيات الحوثي تحصنت بأسلحتها وأطقمها العسكرية في الفناء الخارجي للسجن المركزي، بينما القبائل تتوافد وتضيق الخناق على المليشيات المتحصنة.
وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت-أمس الاثنين- بين عناصر من أفراد المليشيات الحوثية المشرفين على “قسم هران” بالمنطقة الشمالية للمحافظة، اشتبكوا فيما بينهم إثر خلافات حول مبالغ مالية كانوا قد اخذوها من المواطنين الذين يتم اختطافهم إلى القسم الذي يشرفون عليه، وأسفرت الاشتباكات عن قتيل وجريح.
مشرف الحوثيين في قسم هران المدعو ” أبو القاسم” أطلق النار على المتحوث ” رياض محمد علي الفضل” وأخيه” مبارك” أصيب على أثرها الأول وقتل الثاني متأثرا بجراحه.
المصاب وأخيه هم من أبناء عتمه عزلة “المطبابة مخلاف سماه” يعملون في صفوف المليشيات في مدينة ذمار منذ فترة.
يذكر أن هذه الحادثة ليست هي الأولي بل تكررت بين عدد من عناصر المليشيات الحوثية في المحافظة وسقط على اثرها عدد من القتلى والجرحى من عناصرهم.