تعاني ذمار اسواء مراحل الإنهيار الإقتصادي الغير مسبوق في كثير من المشاريع التجارية والصناعية والزراعية التي تعتبر هي العامل الرئيسي لدخل أفراد المجتمع وسكانها.
منذ تولي المليشيات وسيطرتها على المجلس المحلي وكل مرافق الدولة في المحافظة وهي تشهد تدهور كبير في الخدمات الاساسيه ومشاريع البنى التحتية والعمرانية بالمحافظة منذ سقوطها بيد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تحديدا في 13.10.2014 .
محافظة ذمار اليمنية الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء احدى المحافظات الغنية بكثير من الموارد الإقتصادية والطبيعية وذات المخزون المائي الكبير و تتمتع بوفرة المياه العذبة والنقية فيها، باتت اليوم في عصر مليشيات الحوثي وصالح أسواء من أي محافظة أخرى ولا تكاد تجد المياة الصالحة للشرب إلا بأسعار مرتفعة، لا يستطيع غالبية أفراد المجتمع شرائها عبر وايتات المياة .
و يعاني اهالي وأبناء مدينة ذمار تردي مريع في الخدمات الأساسية في المحافظة أهمها وما لوحظ تكرره بشكل كبير خلال فترة تولي المليشيات هو ” انتشار مياة المجاري في أغلب الاحياء السكنية وفي عدد من شوارع المدينة والشارع الرئيسي وجة المدينة تحديداً.
لم تشهد مدينة ذمار مثل هذا الوضع المزري من قبل إبدا، إلا بعد سقوطها بيد مليشيات الحوثي والمخلوع.
يرى الكثير من ابناء المحافظة ان تكرار مثل هذه الأعمال وجعلها ظاهرة يومية هو عقاب جماعي تتخذه مليشات الحوثي والمخلوع ضد أهالي وأبناء مدينة ذمار .
شكاوى مستمره لأبناء وأهالي ذمار الذين اكدوا رفضهم التام لسياسة العقاب الجماعي التي تتخذه مليشيات الحوثي والمخلوع ضدهم وفي محافظتهم محملين المليشيات كامل المسؤولية القانونية في كل ماتعانية المحافظة من انهيار وفساد غير مسبوق في مؤسسات الدوله والخدمات العامة .