ارتفع قيمة الأضرار الناتجة عن الحرب في اليمن إلى 15 مليار دولار، وذلك وفقا لما كشف عنه محمد الميتمي، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أمس.
وشدد الوزير اليمني على أن تقييم الضرر ارتفع على عكس ما تم الإعلان عنه – أخيرا – والبالغ 12 مليار دولار؛ وذلك وفقا لتقيم متحرك وأولي لا يتمتع بالدقة النهائية، لأنه استند إلى الأقمار الصناعية، وافتقد إلى المسح الميداني، لافتا إلى أن ذلك المسح الجوي أتى بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، مشددا على أن المسح شمل 6 قطاعات وأربع مدن (مدينتين شمال البلاد وأخريين جنوبا)، كما أن الحكومة حرصت على العدالة الجغرافية.
ونوه الميتمي على أن جميع الأطراف في اليمن يجب أن تكون مستعدة لردم أي فجوة ما بين إحلال السلام والبدء في مشاريع إعادة الأعمار والتعافي حتى لا يتم حدوث أي انتكاسة، وبالتالي عدم تلبية متطلبات أبناء الشعب اليمني التي يجب أن تكون على الفور.
وقال الدكتور محمد الميتمي، ردا على خطة السلام الأميركية التي طرحها جون كيري وزير الخارجية، إن المعنين بإقرار خطة السلام هي لجنة المفاوضات اليمنية، مشددا على ضرورة أن تكون الخطة وفقا للمرجعيات الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأضاف يجب على الحكومة اليمنية والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ودول مجلس التعاون والصناديق التموينية وأعضاء التعاون الاقتصادي، أن يكونوا مستعدين لإعادة الإعمار في البلاد لحظة توقيع السلام.