تمكن شاب يمني في العشرينات من العمر من ابتكار لغة تواصل طبية جديدة تعزز قدرات الكادر الطبي اليمني في التواصل مع الكوادر الطبية الدولية إضافة إلى تطوير التواصل بين الاطباء والمرضى بشكل علمي ودقيق.
وقال: الشاب سرحان شمسان الوصابي مبتكر لغة التواصل الطبية إن “برنامج اللغة الطبية المبتكرة التي يقوم بتدريسها للطواقم الطبية اليمنية تعتبر لغة تواصل مبتكرة من اللغة الانجليزية تعتمد على أساليب لغوية وعلمية دقيقة لتطوير لغة التواصل بين الاطباء اليمنيين والعرب والموسسات الطبية الدولية وايضا المرضى”.
وأكد أن من شأن هذه اللغة أن تنهي أي احتمالات للخطاء واللبس في التواصل أو التشخيص الخاطئ للحالات المرضية. ولفت إلى ان البرنامج الابتكاري يدرس حاليا في عدة معاهد طبية يمنية ويستهدف شريحة الاطباء اليمنيين والطواقم الطبية المساعدة والفنيين العاملين في القطاع الصحي.
وقال: إن المتدربين يتلقون أساسيات اللغة الابتكارية عل مدى ثلاثة أشهر من التدريب المتواصل والكفيل بتعزيز مهاراتهم الصحية بشكل احترافي ودقيق تؤهلهم للتواصل العلمي الدقيق والسلس مع المرضى والموسسات الطبية الدولية.
وأشار إلى أنه استغرق عام ونصف في تصميم وتطوير هذا المشروع الابتكاري الذي حصل من خلاله على شهادة التميز والابداع من معهد الالفية الذي اعتمد البرنامج كمادة اساسية تدرس في المعهد للكواد الطبية اليمنية والمساعدين الطبيين.
وأعلن الشاب سرحان الوصابي عن التحضير والاعداد حاليا لان يكون برنامج اللغة الابتكارية مادة علمية الزامية في الجامعات الطبية الحكومية والخاصة كخطوة أولى وضرورية للارتقاء بالقطاع الصحي.
وأكد أن ذلك سيساهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي اليمني ابتداء بتأهيل الطبيب اليمني والمساعدين الصحيين مرورا بضمان دقة التشخيص للحالات المرضية وانتهاء بتطوير الاحترافية المهنية في التواصل بين الأطباء اليمنين ونظرائهم في الجهات والمؤسسات الطبية الدولية في مختلف بلدان العالم.