أكد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي أن الحكومة اليمنية تستعد للعودة إلى عدن في شكل نهائي خلال أسبوعين على أبعد تقدير. وجدّد في حوار مع «الحياة» في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التمسك بالمرجعيات الأساسية للعملية السياسية في اليمن، وهي المبادرة الخليجية والآليات التنفيذية وآلية الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة.
وشدد المخلافي على ضرورة أن يلتزم تحالف الحوثيين- صالح بما ورد في القرار ٢٢١٦ من التخلي عن السلاح والانسحاب من المدن لكي يكونوا شركاء في السلام، ووافق على أن كل الأطراف يحتاجون ضمانات في اليمن، على أن الضمانة الأعلى والأولى هي وجود الدولة. وقال إن وصف الحكومة لجماعة الحوثيين وصالح بأنهم ميليشيا «ليست توصيفاً دعائياً، بل تعبير عن حقيقة وواقع سياسي». وقال إن الرئيس اليمني السابق «خسر الكثير» لمصلحة الحوثيين «وهو الآن في الموقف الأضعف»، مؤكداً أن صالح «انتهى، ولا يمكنه وعائلته أن يكونوا جزءاً من مستقبل اليمن».
واشار المخلافي الى “أن إيران تستخدم اليمن وسيلة للضغط المباشر وعلى حساب الشعب اليمني كما على حساب العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج. أنا أعتقد أن الموضوع السوري ليس في اليمن وإنما في سورية، ومن ثم على روسيا أن تتخلى عن الدور السلبي في اليمن وعن التأثير على دول الخليج وفي مقدمه المملكة، من خلال اليمن. هذه الورقة خاسرة وهي تضاعف الأزمات في المنطقة ولا تضعفها”.