قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنه لن يقبل أي ضغوط تحاول فرض تسوية للأزمة في بلاده خارج مسار قرارات مجلس الأمن ونتائج الحوار الوطني والمرجعيات الأخرى.
وقال الرئيس اليمني إن ايران ساهمت في إطالة عمر الانقلاب، وإنه ليس أمام اليمنيين والأمم المتحدة إلا مخرجات الحوار الوطني لحل الأزمة.
وأكد أنه لن يكون بمقدور المركز في صنعاء أو أي منطقة الاستئثار بالسلطة والثروة في البلاد أو بناء جيش ومؤسسات على أسس جهوية.
وفي سياق آخر، طمأن الرئيس هادي اليمنيين بشأن التبعات المحتملة لقراره نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.
ونفى أن يكون تأخير النقل عائدا لضغوط مورست عليه، وأقر بخطأ التأخر في اتخاذ هذه الخطوة، لكنه قال إنه كان يأمل أن تنتهي الحرب من دون الحاجة إلى اتخاذها.
وأضاف أن “الانقلابيين” أوصلوا البنك إلى حالة الإفلاس، وأنهم كانوا يرفضون دفع مرتبات موظفي الدولة والجيش في المناطق غير الخاضعة لسيطرتهم.
يذكر أن الرئيس هادي أصدر الأحد الماضي قرارا بتشكيل مجلس إدارة للبنك المركزي اليمني ونقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى عدن. وقضى القرار بتعيين منصر صالح محمد القعيطي محافظا للبنك.
وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية الشهر الماضي أنها لن تتعامل مع البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، والذي يعاني من أزمة مالية خانقة.
كما أجرى هادي تعديلات في المناصب الوزارية بحكومة أحمد عبيد بن دغر بعد يوم من مطالبته لها بممارسة أعمالها من داخل البلاد.