طالب اتحاد الحقوقيين الدوليين- الاثنين- بالتحقيق العاجل في اعتداءات لفظية وبدنية تعرضت لها الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، والحقوقي اللبناني طارق شندب، عضو الاتحاد، داخل المقر الرئيسي للأمم المتحدة في جنيف، واصفا ذلك بـ”الحادث الهمجي”.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، وصل الأناضول نسخة منه، إن “الاعتداء نفذه مجموعة عراقيين، دخلوا مبنى الأمم المتحدّة، مستخدمين أسماء وهمية على أنهم ناشطين في حقوق الإنسان، وتدعمهم مجموعات إيرانية وعراقية”، لم يحددها.
وأضاف البيان أن “الاعتداء وقع في المقر الأممي بالعاصمة السويسرية جنيف، وذلك خلال اجتماع جانبي حول إيران والإرهاب”. وأشار إلى أن “المجموعة العراقية قامت بالصراخ والاعتداء على شندب وتوكل، كما حاولت الاعتداء على المتحدث خلال الاجتماع، إلى أن أجبرتهم الشرطة على مغادرة القاعة”.
وذكر أن “6 أفراد مجهولين يحملون سكاكين وأسلحة بيضاء، اعتدوا على الناشط الحقوقي شندب، أثناء عودته إلى الفندق الذي يقيم فيه، مساء يوم وقوع الحادثة في مقر الأمم المتحدة، بعد انزعاجهم من محاضرته التي تحدث فيها عن إرهاب إيران ومواليها”.
وأشار إلى أن حراس الأمن في الفندق أنقذوا شندب فيما لاذ الجناة بالفرار، لافتًا إلى أن الشرطة السويسرية مازالت تواصل البحث عنهم.
وورد في البيان أن “اتحاد الحقوقيين الدوليين يدين الهجمات الإرهابية ضد أعضائها، داخل مقر الأمم المتحدة، مبديا تساؤله عن مستوى الأمن في مبنى الأمم المتحدة، وسويسرا التي يُعرف عنها أنها مكان السلام والأمن”.
وطالب الاتحاد (منظمة غير حكومية) بإجراء تحقيقات عاجلة وجديّة في هذا “الحادث الهمجي”، كما طالب الشرطة السويسرية لتقدّم قائمة بأسماء أولئك الذين دخلوا مقر الأمم المتحدة تحت غطاء منظمات إنسانية، حسب البيان.