قالت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون” ان الجيش الأمريكي شن هجمات على مواقع رادار في اليمن.
وأشار البنتاغون إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى تدمير 3 مواقع داخل اليمن.
وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أن ميليشيات الحوثي ستدفع ثمن مهاجمتها المدمرة الأميركية، في باب المندب، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقال الكابتن جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن البنتاغون سيرد على أي شخص شارك في إطلاق الصاروخ على المدمرة الأميركية «يو إس إس ماسون» التي كانت تعبر مضيق باب المندب، قبل أيام، وإنهم سيدفعون الثمن.
وقال ديفيس لمجموعة من الصحافيين أمس: «سنقوم بالرد على أي شخص قام بهذا العمل وأطلق الصاروخ ضد المدمرة الأميركية التي تعمل في المياه الدولية وسنتخذ الإجراءات وفقا لذلك».
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي سيرد على هجمات المليشيا في الزمن المناسب والطريقة المناسبة.
وأضاف: «ليس سرا أن إيران تقوم بتوريد الأسلحة وأدوات الحرب إلى الحوثيين»، في إشارة ضمنية إلى أنها شريك في الهجوم.
وتعرضت المدمرة الأميركية «ماسون» لإطلاق صاروخ أثناء مرورها بمضيق باب المندب الأحد الماضي، كما تكرر الحادث مساء أمس.
وتأتي محاولة استهداف المدمرة البحرية الأميركية للمرة الثانية، أمس، لتثير استفزاز الجيش الأميركي للرد، وهي خطوة من شأنها أن تمثل أول عملية أميركية مباشرة ضد الحوثيين خلال الصراع في اليمن.
وكانت المدمرة الأميركية قد تعرضت لقصف صاروخي مساء الأحد من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أنها اتخذت تدابير دفاعية لكنها لم تحدد شدة الهجوم، وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن «الصاروخ من طراز كروز وهو جزء معروف من الترسانة العسكرية الإيرانية».