قيادات يمنية لـ “عكاظ”: فشل المشروع الإيراني أصاب نصر الله بالجنون

- ‎فيأخبار اليمن

استخفت قيادات يمنية بخطاب حسن نصر الله وتحريضه لأنصاره في الإرهاب الحوثيين ضد المملكة واليمن، مؤكدين بأن ما يحققه الجيش الوطني والمقاومة في الميدان من انتصارات هي ما جعلته يهذي بما لا يدري.

ويرى رئيس التوجيه المعنوي اليمني اللواء ركن محسن خصروف أن التحالف العربي أقوى بكثير من أن يهدده حزب الله وميليشياته.

وأضاف اللواء خصروف «حسن نصر الله لا يعلم من يكون هو حتى يهدد المملكة واليمن والمنطقة، وكل ما يقوم به محاولة لإثارة العواطف أمام تلقي الميليشيات الانقلابية خسائر متلاحقة».

وتابع  خصروف: «خطابات حسن نصر الله تجد الرد عليها في الميدان، إذ يلقن أتباعه الهزائم الفادحة وما حصل أمس في منفذ البقع واحدة من الهزائم والخسائر التي يتكبدونها ويعتقد العميل الصفوي أن الحرب عواطف وخطابات يمكن أن تنتصر على الإيمان بانتصار الوطن على الدخلاء، موضحا بأن الشعب اليمني وأبناء المنطقة بكاملها سيردون على تلك الشعارات والأهازيج الطائفية التي يحاول حسن نصر الله نقلها إلى منطقتنا بطريقته والأيام جديرة بإثبات ذلك».

وأشار إلى أن حسن نصر الله يحاول عبر خبراء ومدرسين نقل سمومه إلى أوساط مجموعة من الصبيان الحوثيين من خلال الأفكار الخاطئة والنشاز، لكنه فشل أمام صحوة المجتمع اليمني.

وأكد خصروف أن الشعب اليمني لا يصغي إلى ما يردده هذيان العميل نصر الله، فلا يوجد في اليمن ما يتحدث عنه من طوائف وجماعات مذهبية الكل موحدون خلف وطنهم ولن ينجح في دعواته لتلك الخزعبلات المريضة، مبينا بأن اليمن تختلف عن كل البلدان التي زرعت إيران وحزب الله فيه الفرقة وفتتها الطائفية والمذهبية.

كما وصف وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية صالح الفقيه خطابات حسن نصر الله بـ«الانهزامية الفاشلة» قائلاً: «خطابات حسن نصر الله تبين ما وصل إليه المشروع الإرهابي الذي تبنته إيران وحزب الله من فشل ذريع بعد نجاح المملكة في بتر يد الفتنة في اليمن وتشكيلها تحالفا إسلاميا لمواجهة الإرهاب الذي تغذيه طهران وميليشيات حزب الله في المنطقة ويهدف لتمزيق المجتمعات الإسلامية».

بدوره اعتبر رئيس تحرير يمن فوس رياض السامي أن ما يهذي به نصر الله مجرد محاولة بائسة لتغذية الفتنة التي تصدى لها التحالف العربي بقيادة المملكة قبل أن يحسن تغذيتها ورعايتها على يد خبرائه الذين فضحت التسجيلات الأخيرة نواياهم وتساقطوا في مختلف الجبهات اليمنية قبل أن يحققوا أطماعهم.