وكشفت موسكو أن مجموعة سفن حربية تابعة لها، تتقدمها حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” بطائراتها الخمسين، وترافقها أكبر سفينة “بطرس الأكبر” أكبر سفينة حربية في العالم، قصدت الساحل السوري.

وقالت مصادر عسكرية روسية إن السفن التي اتجهت إلى سوريا تمثل مجموعة بحرية ضاربة مضادة للسفن والغواصات، وأنها سوف تصل إلى شرق المتوسط في غضون عشرة أيام.

وكانت روسيا قد أعلنت عزمها تعزيز الدفاعات الجوية السورية وذلك بتزويدها بشحنة من منظومة الدفاع الجوي الصاروخي المدفعي المعروفة باسم بانتسير.

ونقلت صحيفة إزفيستيا الروسية عن مصادر، أن صفقة بهذا الشأن كانت عقدت منذ عدة سنوات، إلا أنها لم تنفذ إلا جزئيا لأسباب مالية.
وأضافت الصحيفة أن روسيا قررت تزويد دمشق بالكمية المتبقية من بانتسير من دون المطالبة بالتسديد الفوري.

وأشارت المصادر أن موسكو سوف تزود دمشق بنقاط قيادة ومحطات رادار إضافية لربط وحدات التشكيل العسكري لهذا السلاح المضاد للجو بهدف زيادة فعاليته في مواجهة الغارات الكثيفة.