أكدت مصادر يمنية مطلعة، أنه لا صحة لما يحاول الحوثيون الترويج له، بشأن احتشاد قبائل خولان وعزمها النفير، ثأرا لحادثة “القاعة الكبرى” في صنعاء.
وأوضحت المصادر في حديث لـ”إرم نيوز” أن “الحادثة أغضبت قبائل خولان إلا أن شفافية الحكومة والتحالف العربي في سرعة إعلان نتائج التحقيق لاقت صدى طيباً لدى مشائخ القبيلة”.
وتابعت المصادر أن “الحكومة تجري اتصالات للتهدئة وبحث آلية تعويض الضحايا”.
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، حرّض قبائل خولان -في خطاب له بمناسبة عاشوراء- على “الحشد والتوجه إلى الحدود للثأر لضحايا القاعة الكبرى في صنعاء”.
وزعمت وسائل إعلام مؤيدة للحوثيين أن المئات من قبائل خولان، تجمعوا في منطقة جحانة، بمحافظة صنعاء، معلنين البدء بتجهيز المقاتلين للتوجه إلى جبهات القتال دعما للمتمردين.
وتناقلوا صورا من هذا التجمع، غير أن المصادر أكدت أن “هذا التجمع لا يمثل قبائل خولان وإنما أفراد من المؤيدين للحوثيين”.