كلفت حكومة تصريف الأعمال المغربية، اليوم الإثنين 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وزيرة التضامن والمرأة بسيمة الحقاوي، بشغل منصب المتحدث باسم الحكومة.
وتعتبر الحقاوي أول سيدة تتولى هذه المهمة في تاريخ البلاد.
وتلت الحقاوي، اليوم، بيان الحكومة، عقب اجتماعها، خلفاً لوزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، المنتهية ولايته مصطفى الخلفي، الذي تم إعفاؤه الجمعة الماضي.
وتقلدت بسيمة الحقاوي منصب وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في 3 يناير 2012 في حكومة بن كيران وهي إحدى القيادات المغربية البارزة في العمل النسائي والاجتماعي والسياسي. [3]
عملت أستاذة لمادة علوم التربية الإسلامية بمركز تكوين المعلمين البيضاء وهي مهتمة بموضوعِ أطفال الشوارع.
انضمت سنة 1996 إلى حزب العدالة والتنمية، وانتخبت كأول امرأة في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في سنة 1999.
وأعفى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة، 12 وزيراً من الحكومة المنتهية ولايتها، والتي تعمل بصفتها حكومة تصريف أعمال.
وبحسب قرار صادر عن الملك نشر بالجريدة الرسمية، اليوم الإثنين، “فقد تم إعفاء 12 وزيراً من الحكومة بناء على طلبهم”، بحيث يدخل القرار حيز التنفيذ ابتداءً من الجمعة الماضي.
وجميع الوزراء، الذين تم إعفاؤهم، فازوا بمقاعد في البرلمان، خلال الانتخابات التي جرت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبحسب قوانين البلاد فإنه لا يمكن أن يحمل الوزير صفة برلماني في ذات الوقت.
وانطلقت، الإثنين الماضي، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، عقب تعيين الملك محمد السادس، في 10 أكتوبر/تشرين الجاري الجاري، عبد الإله بن كيران، رئيساً للحكومة، وكلفه بتشكيلها، للمرة الثانية على التوالي بعد تصدر حزبه “العدالة والتنمية” الانتخابات الأخيرة.
وتصدر “العدالة والتنمية” الانتخابات، بحصوله على 125 مقعداً، تلاه حزب “الأصالة والمعاصرة” بـ 102 مقعد.
ويحتاج بن كيران إلى أغلبية تضم، على الأقل 198 صوتاً برلمانياً (من أصل 395) بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المغربي)، لاعتماد حكومته.(هافينغتون بوست عربي)