أفادت تقارير منظمة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة “أوتشا”، الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، أن الكوليرا ينتشر في ربوع اليمن، حيث تم تأكيد 71 إصابة في 11 محافظة، وتوفي بالوباء 8 أشخاص في 4 محافظات، بينما هناك أكثر من ألفي حالة مشتبه بها.
يغطي التقرير الفترة من 13 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 7.6 مليون شخص يعيشون في مناطق مهددة بالوباء وتقدر الحالات المتوقعة بـ76.000 حالة.
وتقول “اوتشا” إنه تم تركيز 23 مركزاً للعلاج في 9 محافظات، ويتوقع أن يتم إضافة 16 مركزاً. لكنها أشارت إلى أن المنظومة الصحية الوطنية في اليمن تدهورت بسبب الصراع الذي يدوم منذ 19 شهراً.
ووفقاً للمنظمة، فإن الكلفة الإجمالية لخطة الاستجابة لانتشار الإسهالات المائية الحادة في اليمن تقدر بـ22.3 مليون دولار، لم يصل منها حتى الآن إلا 6.9 مليون $، ما يعني أن النقص في التمويل يبلغ 15.4 مليون دولار.
وقالت، إن هذا العجز يدفع المنظمات الإنسانية لإعادة برمجة التمويلات المتوافرة، ما من شأنه أن يؤثر سلباً على الأولويات المستعجلة الأخرى.
وأضافت: “بالفعل، يتأخر إطلاق بعض الأنشطة الحيوية بعد بسبب نقص التمويل”.
وشددت على الحاجة الملحة “لتمويل إضافي، للتدخلات المبرمجة لمجابهة تفشي وباء الكوليرا، وخاصة لدعم الأنشطة المتعلقة بالصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل، وذلك للمساعدة في احتواء الانتشار القائم للوباء، وعلاج المصابين، والحد من زيادة انتشار المرض”.