شبه إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ خالد الغامدي جماعة الحوثي باليهود واصفا استهداف مكة بصاروخ بـ “الجريمة النكراء الخرقاء” وقال : اليهود قبحهم الله ما زالوا يعيثون في المسجد الاقصى فسادا وقتلا وتخريبا وأشباههم من الطائفيين الحاقدين أرادوا مكة خرابا ولكن الله لهم بالمرصاد.
وتابع الغامدي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: “من ذلك شهر الله الحرام المحرم، ومكة المشرفة والمدينة النبوية المنورة وبيت المقدس الشريف، وهي من أعظم شعائر الدين ومقدسات المسلمين المباركة التي باركها الله تعالى وقدسها والتي كانت منذ القدم شوكة وغصة وغيظا للاعداء”.
وصب الغامدي جام غضبه على اليهود قائلا: “فاليهود قبحهم الله ما زالوا يعيثون في المسجد الاقصى فسادا وقتلا وتخريبا” , وقال : “ثم جاء قوم طائفيون حاقدون على مقدسات المسلمين فشابهوا اليهود في أفعالهم ، وأرادوا أن تكون مكة خرابا يبابا في شهر الله الحرام، إنها جريمة نكراء خرقاء في شهر الله الحرام يستهدفون بلد الله الحرام، كما كان يريد أبرهة المقبوح المنبوذ ومن تشبه به على مر العصور، لكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد، وأبطل كيدهم وحمى حرمه وبيته المعظم ، فما أشبه هؤلاء الطائفيين الحاقدين باليهود، وما أقربهم اليهم”.
وتابع الغامدي: “وهذا ديدن أهل النفاق الذين يبطنون الكفر والحقد على مقدسات المسلمين ويلتقون مع كل ظالم وباغ في حقدهم على المسلمين ومقدساتهم، كما تحالف المنافقون مع الذين كفروا من أهل الكتاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل الله فيهم قرآنا يُتلى الى يوم القيامة” ألم تر الى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أُخرجتم لنخرجنّ معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون”.
واشار الى إن من صور الاستهانة إن من صور الاستخفاف بالشريعة ومقام النبوة عدم تعظيم وتقديس الشعائر الزمانية والمكانية التي أمر الله بتعظيمها وحث النبي صلى الله عليه وسلم على حبها واجلالها.
واختتم الغامدي خطبته داعيا بأن تكون المملكة بلدا رخاء وسائر بلاد المسلمين، قائلا: “اللهم من أراد بلادنا وعقيدتنا وديننا ومقدساتنا بسوء وكيد، فاردد كيده في نحره، وأشغله بنفسه يا قوي يا عزيز″.