بحضور الفنان المصري عادل إمام انطلقت مساء الجمعة، بتونس، الدورة الأولى لمهرجان “أيام صفاقس السينمائية” التي تأتي ضمن فعاليات “صفاقس عاصمة للثقافة العربيّة 2016”.
وشهد حفل الافتتاح حضور الممثل المصري عادل إمام كضيف شرف على الدورة التي تقام بمدينة صفاقس التونسية (جنوب)، وتستمر 4 أيام، بالإضافة إلى ثلة من الممثلين من تونس وخارجها.
وأمس الخميس قلّد الرئيس التونسي الباجي قائد السّبسي، الفنان عادل إمام، الوسام الوطني للاستحقاق من الصنف الأول في قطاع الثقافة.
ومن على خشبة مسرح المركب الثقافي “محمد الجاموسي” بصفاقس قال “إمام”: “بلد بلا ثقافة هو بلد بلا تاريخ ولا ضمير .. لقد فرحت كثيرا عندما علمت أن وزير الثقافة التونسي (محمد زين العابدين) يتقن العزف على العود وأنه قد درس موسيقى فهكذا يجب أن يكون المشرفون على القطاع الثقافي”.
من جانبه أشار وزير الثقافة التونسي، في تصريح لمراسل الأناضول إلى “أهمية السينما في نشر الثقافة والوعي”، مُرحبّا “بانطلاق الدورة الأولى لأيام صفاقس السينمائية”.
وافتتحت هذه الفعاليات بفيلم “أغسطينوس ابن دموعها” للمخرج السينمائي المصري سمير سيف الذي هو إنتاج مشترك بين تونس والجزائر ومصر.
ومن المقرر أن يتم عرض عدد من الأفلام السينمائية طيلة الأيام الأربعة ومن بينها الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة.
وستختتم التظاهرة بالفيلم السعودي “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود الصباغ، وهو فيلم أثار جدلا، وهو مرشح المملكة العربية السعودية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لـ2017.
كما سيتم كذلك تكريم السينما الفلسطينية بعد غد الأحد، من خلال الممثل والمخرج محمد بكري وذلك بعرض فيلمه “عيد ميلاد ليلى” للمخرج رشيد مشهراوي.
فيما سيتم تنظيم قسم بعنوان “السينما للجميع” يهدف إلى عرض أفلام سينمائية في الأحياء الشعبية والمبيتات الجامعية والسجون.
وتعيش تونس هذه الأيام كذلك على وقع مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت أعماله في 28 أكتوبر/تشرين أول الماضي لتختتم غدا السبت بحفل سيحضره فنانون من تونس وخارجها وسيتم فيه تكريم الممثل المصري عادل إمام.
وفي أبريل/نيسان 2014 تم اختيار صفاقس لتكون عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 من طرف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “أليسكو”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.