تفاجأت الطالبات في مرحلة الثانوية بإحد مدارس القطيف بالسعودية بتوزيع «مقصات الأظافر» أثناء تأدية الامتحانات النهائية؛ وإصرار معلمة مراقبة على قص الأظافر بشدة حتى تسببت في نزف إحدى الطالبات.
وقالت الطالبة التي رفضت التصريح بالاسم خوفا من المعلمة: أثناء الاختبار، وبينما كنت أحاول تذكر بعض الإجابات؛ قالت المعلمة مهددة «لن استلم اي ورقة طالبة؛ اظافرها طويلة» وبدأت في المرور على الطالبات واجبارهن عن التوقف عن الحل وقص الأظافر.
وتابعت الطالبة حينما رأت المعلمة أظافري التي لم تكن طويلة؛ صاحت في وجهي «تعرفي تقصيهم ولا اعلمش» فاجبتها بمعرفتي وبدأت بالقص فعلا وتوقفي عن الحل.
واضافت: بعدها بدأت في تقليب يدي وتطلب مني القص مجددا، والصراخ في وجهي بحاجتي لتعليم كيفية القص الصحيح.
وقالت الطالبة: سحبت مني المعلمة المقص ومسكت يدي وقصت ظفري كامل حتى سال الدم مني لانها انتزعت بعض اللحم”.
وأشارت إلى أن الموقف جعلها تبكي من الألم والإحراج من الطالبات اللواتي بدأ البعض منهن في الضحك على الموقف الغريب.
وبنبرة الم تابعت: لم تكتفي المعلمة بهذا القدر والألم بل أصرت على متابعة القص لجميع الأظافر بنفس المستوى «خروج الدم»؛ مضيفة أن المعلمة كانت تسألها عدد من الأسئلة وهي ترى الدم «هل هذه المرة الأولى التي تقصين بها اظافرك ألا تعرفين الطريقة الصحيحة».
واكملت: أن المعلمة وحينما استوعبت أن نزيف الدم كان من طريقة القص الشديدة والخاطئة وحتى تبرر موقفها قالت إنه «دم فاسد ولهذا نزف».
وأشارت إلى أن المعلمة تصرفت من تلقاء نفسها، بدون أوامر إدارية، مشيدة بأسلوب ومعاملة القائدة التربوية التي تستفهم حاجات الطالبات وتحرص على السؤال عنهن، مستنكرة أسلوب المدرسة وشدتها وتسببها في فقد التركيز والقدرة على الحل الصحيح.
من جهتها، عبرت والدة الطالبة والتي عملت في حقل التدريس لـ 25 سنة، عن استياءها الشديد عما حدث لابنتها، مستدلة بالحديث النبوي «الدين المعاملة».