مقتل 7 “حوثيين” وعنصر من المقاومة الشعبية في “تعز”

بلقيس احمد10 نوفمبر 2016
مقتل 7 “حوثيين” وعنصر من المقاومة الشعبية في “تعز”

أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، مقتل 7 من مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية، في بيان حصلت “الأناضول” على نسخة منه، إن 13 مسلحاً أصيبوا، بينما قتل أحد عناصرها، وأُصيب اثنين آخرين، في ذات المعارك.

وبحسب البيان، فإن “معاركاً عنيفة دارت بين الطرفين في حي ثعبات، شرقي المدينة، بعد أن هاجم الحوثيون، وقوات صالح، مواقع المقاومة والقوات الحكومية”.

وقال: “تمكن الجيش الوطني والمقاومة من صد هجوم لمليشيا الحوثي، والمخلوع، في حي المداور ثعبات، والزنوج، شمالي المدينة، وتلة الخلوة والصياحي، بالربيعي غربي المدينة”.

وأضاف أن “الحوثيين المتمركزين في مطار تعز الدولي، شرقي المدينة، وشارع الستين (الشمال)، هاجموا القوات الحكومية بعد أن شنوا قصفاً مدفعياً بقذائف الهاوزر والدبابات وصواريخ الكاتيوشا”.

ولم يتسن “للأناضول” الحصول على تعليق من الحوثيين، حول ما ذكره البيان.

من جهة أخرى، أعلن مستشفى “الثورة”، أكبر مستشفى حكومي في تعز، عن استمراره في تقديم خدماته الطبية والجراحية في ظل انعدام الميزانية التشغيلية، وعدم صرف رواتب الإطارات الطبية منذ أشهر.

وقال مدير المستشفى أحمد أنعم، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن المستشفى غير قادر على توفير الأدوية اللازمة، وإنه من الممكن أن يغلق أبوابه في أي وقت.

وأشار “أنعم”، إلى أن المستشفى لن يكون قادرا على تقديم خدماته نظراً “لعدم تزويد وزارة المالية له بالمخصصات المالية للرُبعين الثالث والرابع من 2016”.

وأضاف “زاد الخناق على إدراة المستشفى بعد انتهاء اتفاقية تشغيل المركز الجراحي، ورواتب الإطارات الطبية الموقعة مع الهلال الأحمر القطري، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وانتهاء اتفاقية تشغيل قسم الطوارئ الموقعة مع منظمة أطباء بلا حدود نهاية الشهر ذاته”.

وتابع “لم يتم دفع رواتب وحوافز الموظفين منذ أربعة أشهر”.

ويحاصر مسلحو “الحوثي” تعز، من منطقة “الحوبان” في الشمال، و”الربيعي” في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.

وفي الـ18 من أغسطس/ آب الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل “الحوثيون”، إغلاق معبر “غراب”، غربي المدينة.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح، من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 7 آلاف و70 شخصاً، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept