بعد تفاقم ازمة الكهرباء في محافظة عدن ووصولها إلى معدل انقطاع شبه كامل بسبب نفاد الوقود وتوقف مصافي عدن عن الضخ بعد تعنت شركات تحتكر استيراد النفط إلى المصافي .
الامر الذي جعل من بعض المراقبين وصف العملية العبثية هذه بأنها محاولة باللعب بأوجاع الناس ومحاولة ارباك السلطة المحلية التي خرجت لوسائل الإعلام بتصريح ناري على لسان المحافظ عيدروس الزبيدي .
محافظ عدن عيدروس الزبيدي قال في تصريح وصف بالحاد “إذا اخبروني بان تعذيبهم للشعب هو لمجرد ابعادي عن السلطة فانا مستعد لتركها وسأختار ان يرتاح الشعب”.
وأضاف الزبيدي حد تعبيره” : لكن تأكدوا اننا ليس بمجرد تركنا للسلطة اننا سنتخلى عن مشروعنا بالعكس سنعمل من أي موقع فنحن اصحاب قضيةلم نتخلى عنها في منتصف التسعينات فمابالكم في هذه المرحلة التي بتنا قاب قوسين او ادنى فيها من تحقيق ماتطلعنا له ولم يتبقى لنا سوى بناء المؤسسات ومن ثم فرض مايرتضيه شعبنا الذي عانى كثيرا ” .
التصريح وصف بأنه أحد أقوى الرسائل التي وجها محافظ عدن الى من وصفوا بمعرقلي سير العملية التنموية في محافظة عدن ، وفيه اشارة واضحة بأن إيقاف ضخ النفظ للكهرباء ممنهج ومتعمد من مناضهي محافظ عدن .
من جانب اخر فقد اكدت مصادر ل “أخبار الخليج” بأن محافظ عدن غادر إلى دولة الإمارت العربية المتحدة لمحاولة إيجاد بديل عن الشركة المستوردة والمحتكره للنفط التابعة لرجل الأعمال اليمني “أحمد العيسي” .
مراقبوان افادوا بأن التحرك الاخير للزبيدي يعد بمثابة بدء معركة جديدة لاتقل اهمية عن معركة تثبيت الأمن التي تمكن المحافظ الزبيدي من النجاح فيها في ظل ظروف معقده جدا .