أكدت مصادر سياسية مقربة من جماعة الحوثيين أن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني الأسير لدى الجماعة الانقلابية وقوات حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفض جملة من العروض التي قدمت إليه من طرفي الانقلاب بصنعاء.
بعد مرور قرابة العامين على أسره ورفيقيه اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي، والعميد فيصل رجب قائد اللواء 19 مدرع،في فخ محكم كان يستهدف رئيس الجمهورية بمنطقة الحسيني بلحج مع بداية حرب المليشيات الانقلابية على جنوب اليمن العام الماضي.
وأكدت المصادر لمراقبون برس أن آخر عروض تلقاها الصبيحي، قبل عدة ايام،، تمثلت في ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية المتوقع أن ينقل إليه الرئيس هادي كافة صلاحياته الرئاسية،بحيث يصبح رئيسا توافقيا مقبل لليمن، وفقا للخطة الأممية التي تقدم بها المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وتصر الادارة الأمريكية على تنفيذها.
وأشارت المصادر أن ذلك العرض الحوثي للصبيحي،جاء مقابل جملة من الاشتراطات السياسية، عرف منها، خروجه بتصريح إعلامي متلفز يعتذر فيه عن مشاركته بالحرب ضد من يصفه سجانيه بالشعب اليمني وينتقد فيه الرئيس هادي والتدخل العسكري لدول التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن،.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الصبيحي رفض العرض وغيره بشدة، وفضل البقاء بمعتقله، مؤكدا اعتزامه اعتزال أي عمل عسكري أو أي منصب سياسي مقبل في حال الافراج عنه.