كشفت مصادر مقربة من الرئاسة “أن الفترة القليلة القادمة ستشهد تطورات نوعية وحاسمة في مسار العمليات العسكرية للجيش الوطني المسنود من قوات التحالف العربي، الهادفة إلى إنهاء الانقلاب بشكل قسري.
وقالت المصادر وفقاً لصحيفة “الخليج” الإماراتية إن القرارات العسكرية الأخيرة تركزت على الجبهات الملتهبة قتالياً مع الانقلابيين، وفي المناطق التي تم تحريرها، تجسدت الأولى في مدينة تعز كواحدة من أهم المعارك الملتهبة، فيما تمثل حضرموت والعاصمة المؤقتة عدن أهم المدن المحررة.
ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن قرار اعتماد خيار الحسم العسكري أقر من قبل الرئيس هادي القائد العام للقوات المسلحة بعد مشاورات أجراها مع نائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة الدكتور أحمد بن دغر، والتنسيق مع قيادة قوات التحالف التي وصلت إلى قناعة بأن مسار الحل السياسي للأزمة اليمنية عبر المفاوضات مع الانقلابيين، لن يسفر إلا عن إطالة أمد الحرب وتفاقم التداعيات الإنسانية داخل اليمن.
وذكرت الصحيفة أنها علمت أن الرئيس هادي أصدر توجيهات لرئاسة هيئة الأركان العامة بالجيش الوطني بتعزيز وحدات الجيش التي تخوض مواجهات عنيفة في تعز ضد ميليشيات الحوثيين وقوات صالح بكافة الإمكانيات المتاحة، وإرسال إمدادات من القوات لدعم صفوفها في توجه للتسريع بتحقيق الحسم في تعز.