وكانت محافظة شبوة المحطة التالية بعد النجاحات التي حققها التحالف في طرد عناصر القاعدة من المكلا والمناطق المحيطة بها في محافظة حضروموت.
وقد انتشرت صباح أمس الدفعة العسكرية الاولى من قوات النخبة الشبوانية مدعومة من قوات التحالف وذلك لتأمين المناطق الساحلية بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة بهدف بسط نفوذ الدولة واعادة الامل واستقرار الاوضاع الامنية في مختلف المناطق اليمنية.
وشملت منطقة انتشار القوات من حدود حضرموت شرقا الى منطقة عين با معبد بما يشمل ميناء بالحاف النفطي الذي يعد من اهم موانئ المحافظة ومنطقة بير علي.
واستقبل انتشار قوات النخبة الشبوانية في مناطق التأمين بتبريكات ابناء محافظة شبوة وعلى راسهم قائد المقاومة الجنوبية والامين العام بالمديرية الذين عبروا عن امتنانهم لدولة الامارات العربية وقوات التحالف على المجهود المبذول.
ويمثل هذا الحدث النوعي نقطة فارقة في تاريخ محافظة شبوة ومديرية رضوم التي تحتضن العديد من المشاريع الحيوية الهامة خصوصا في قطاعي النفط والغاز حيث سيتم تأمين سواحل شبوة من المشاكل الامنية التي عانى سكانها لسنوات من عمليات تهريب الافارقة وتهريب المشتقات البتروكيماوية ناهيك عن تهديدات المنظمات الارهابية المختلفة.
الجدير بالذكر أنه تم الأعداد والتحضير الكبير لهذه العملية منذ أشهر من خلال تأهيل وتدريب المئات من أبناء محافظة شبوة في معسكرات محافظة حضرموت تحت اشراف دول التحالف العربي متمثلا بدولة الامارات العربية المتحدة.(الخليج)