تأجيل الإجلاء.. توقعات بتأخير خروج سكان شرقي حلب إلى الخميس

14 ديسمبر 2016
تأجيل الإجلاء.. توقعات بتأخير خروج سكان شرقي حلب إلى الخميس

قال تلفزيون أورينت، المؤيد للمعارضة السورية، الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2016، نقلاً عن مراسله، إن عمليات الإجلاء من مناطق شرقي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ربما تتأجل حتى يوم غد الخميس، فيما لا يزال وقف إطلاق النار في المدينة سارياً حتى الآن.

وكان من المنتظر بدء العملية فجر اليوم الأربعاء. وتوقعت مصادر يوم الثلاثاء مواعيد مختلفة لبدء الإجلاء.

وقال مسؤولون من المعارضة، إنهم كانوا يتوقعون أن تغادر أول مجموعة من المصابين ليل الثلاثاء.
وكان مسؤول عسكري بالتحالف، الذي يدعم الرئيس بشار الأسد، قال إن من المقرر بدء عملية الإجلاء في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش).

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن عمليات الإجلاء من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشرقي حلب تأجلت لأسباب غير واضحة، وهو ما يعطِّل تنفيذ اتفاق بموجبه يخرج المدنيون والمسلحون من المدينة المنكوبة، في نفس الوقت يبسط نظام الأسد سيطرته عليها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنه كان من المقرر أن تغادر المجموعة الأولى في الخامسة صباحاً (0300 بتوقيت غرينتش)، لكن لم يغادر أحد بعد مرور ساعة على هذا الموعد.

وقال شاهد من “رويترز”، إن الحافلات التي جاءت لتنفيذ الإجلاء لم يتحرك أي منها إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة، بحلول الساعة 6.15 صباحاً بالتوقيت المحلي (0415 بتوقيت غرينتش).

وكان مسؤول عسكري حليف لبشار الأسد، قال إن من المقرر بدء الإجلاء في الخامسة صباحاً.

استمرار وقف إطلاق النار

وقبل ساعات، قالت مصادر بالمعارضة السورية لقناة الجزيرة، إنه جرى الاتفاق مع النظام برعاية روسية تركية على وقف إطلاق النار، وإجلاء المحاصرين من الأحياء الشرقية بحلب باتجاه ريف حلب الغربي والشمالي، بينما سيخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف والذخيرة إلى الريف الغربي.

وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، صحة المعلومات عن التوصل إلى اتفاق يسمح بخروج مقاتلي المعارضة من حلب.

من جهته، قال مصدر في الحكومة التركية، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في حلب سيبدأ في غضون ساعات، وإن المدنيين والمقاتلين الراغبين في المغادرة سيذهبون إلى إدلب بالحافلات.

ومن جانبها قالت الأمم المتحدة الأربعاء، إنها “لا تشارك” في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرقي حلب، لكنها مستعدة لتقديم يد العون.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان “الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل عمليات الإجلاء الطوعي والآمن للمصابين والمرضى والمدنيين المعرضين للخطر، من الجزء المحاصر من المدينة”.

في الوقت نفسه قال شاهد من وكالة “رويترز”، إن سكاناً في شرقي حلب شوهدوا وهم يحرقون أشياء لا يستطيعون أخذها معهم، مثل الصور والكتب والملابس، بل حتى سيارة.(

الاخبار العاجلة