فشلت الميليشيات الانقلابية في إجبار قبائل طوق صنعاء على المشاركة في المواجهات ضد الجيش الوطني، بعد أن أوجعت المقاومة والجيش، الميليشيات في أكثر من موقع.
وأوضح مصدر مطلع لـ«عكاظ» أمس (الإثنين) أن العشرات من الأطفال والمجندين استسلموا لقوات الجيش الوطني في جبهة نهم خلال الأيام الماضية، وسط انشقاقات في صفوف الحرس الجمهوري، الأمر الذي بات يشكل عامل ضغط على الميليشيات الانقلابية.
ومن ناحيته، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، في تصريحات إلى «عكاظ»، انهيار صفوف الميليشيات الانقلابية؛ نتيجة ضعف الروح المعنوية لعناصرها، ومعرفتهم بحقيقة الأهداف التخريبية لمشروع الميليشيات الحوثية، مقللا من أهمية نتائج لقاء المخلوع بمؤيدي حزبه من أبناء مديرية بني حشيش.
وأشار مجلي إلى أن هناك ترحيبا قبليا واسعا بتحرك الجيش الوطني في مناطق طوق مدينة صنعاء، مضيفا أن التنسيق مع القبائل على أعلى مستوى، وباتوا جميعا يرفضون الميليشيات.
من جهة آخرى، قتل 18 من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمس، إثر هجوم شنته الميليشيات على موقعي السليم والسويداء المحررين بمديرية عسيلان غرب شبوة؛ بهدف فك الحصار عن عناصرها المحاصرة في جبل المنقاش وقرن الصفراء. كما قتل ستة من الميليشيات في قصف جوي لطيران التحالف على تعزيزات عسكرية في جبهة المخدرة بمأرب.