راجح بادي لـ«البيان»: طريق السلام مع الانقلابيين مسدود

- ‎فيأخبار اليمن

أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الحركة الحوثية لا يوجد في قاموسها ما يسمى الحل السياسي، ما يتسبب في إغلاق طريق السلام، مُشدداً على أنها ميليشيات مسلحة تريد أن تحكم اليمن بقوة السلاح، وأنها إحدى أذرع إيران المسلحة.

بالتزامن مع ذلك، نجحت قوات الجيش اليمني والمقاومة في السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في جبهة بيحان بمحافظة شبوة جنوبي البلاد، في وقت استهدفت مقاتلات التحالف العربي والقوات البرية إمدادات حوثية كانت متجهة إلى حدود المملكة.

وقال راجح بادي، في اتصال هاتفي أجرته معه «البيان»: «إن طريق السلام في اليمن مسدود فعلاً، لأن الحركة الحوثية لا يوجد في قاموسها ما يسمى الحل السياسي». وأوضح أنه منذ تأسيس هذه الحركة لم تؤدِّ أي دور سياسي، «فهم ميليشيات مسلحة لا تعرف إلا لغة السلاح، وأدبياتها تقوم على ذلك».
ونقل موقع «يمن مونيتور» اليمني، أمس، تصريحات منفصلة لقيادات في ميليشيات الحوثي مع وكالة تسنيم الإيرانية، بأن الطريق مسدود نحو إيجاد حل سياسي في اليمن، وأن تعز اليمنية يجب أن تكون هي حلب السورية.

وأضاف الناطق باسم الحكومة اليمنية أن هذه التصريحات «غير مستغربة، وتؤكد ما تحدثت به الشرعية مراراً من أن هذه الميليشيات تريد أن تحكم اليمن بالقوة ولا تفهم إلا منطق السلاح، إلا أن جهات دولية حاولت أن تدفع هذه الميليشيات إلى العدول عن ذلك، وأن تدخل في العملية السياسية، ويبدو أنها لم تتحقق أي نتائج ملموسة بشأن ذلك، سوى المراوغات». وأكد بادي أن ميليشيات الحوثي هي إحدى أذرع إيران العسكرية في المنطقة، وخاصة اليمن، وهي تنفذ تعليمات طهران فقط