ذكرت صحيفة سعودية أن غرفة العمليات المشتركة في شرورة تقوم بجهد كبير في تحليل التحركات التي تصدرها المليشيات وتقدمها باتجاه صرواح من ناحية صنعاء، وقصفها عبر الطائرات لمنع أية تحركات والعمل قدما على تدمير الأليات وتفكيك زراعة الالغام، ودحر أي مخطط للتقدم نحو المدن المحررة.
وأوضحت “اليوم” السعودية في عددها الصادر اليوم، أن غرفة العمليات المشتركة تشمل أحدث المعدات والتجهيزات من منظومة التحكم ووسائل الاتصالات مع تواجد فرقة عالية المستوى من ضباط وأفراد على أتم الاستعداد للتعامل مع أي أمر طارئ للتعامل معها وفق اوامر عسكرية مدروسة.
وأشارت إلى أن غرفة العمليات تعتبر أداة تحكم لتنفيذ أي مهمّة يُكلَّف بها والتي تكون ملمة في تنظيم العمليات الحربية وإدارتها والتقدير المستمرّ للموقف والتنسيق مع أجهزة الجيش كافة ومع المعنيين بحسب الوضع.
وأضافت “كما أن غرفة العمليات هذه تعطي الأوامر وتنسّق مع الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية الأخرى، وهي في جهوزية دائمة وتعمل ليلاً ونهارًا بما يتناسب مع أية مخططات لقوات المخلوع والمليشيات الحوثية، والتي ارتفعت جهوزيتها مع الوضع في الحدود الجنوبية منذ بداية عاصفة الحزم وحتى تعود الشرعية في اليمن”.
وبينت ان كل التجهيزات التي تحتويها غرفة العمليات المشتركة في شرورة، تقدمها الحكومة السعودية، “في سبيل حفظ أمن وسلامة المملكة وتمكين جنود الوطن من أداء واجباتهم على أكمل وجه للذود عن حياض الوطن الغالي ومقدراته ومقدساته بالغالي والنفيس”.
وكشف قائد غرفة العمليات المشتركة في شرورة العميد أحمد الميموني خلال مؤتمر صحفي في مقر قيادة العمليات المشتركة في شرورة عقد أمس، عن أن قوات امنية رفيعة المستوى وعالية التجهيز تعمل على كشف الألغام التي زرعت بطريقة عشوائية في جفينة ومزارع الأشراف بمحافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، موضحا أن سقوط صرواح سيكون قريباً، تليها العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد قائد غرفة العمليات المشتركة في شرورة الانتهاء من تحرير مأرب بشكل نهائي، وان القوات المشتركة تتقدم حالياً في منطقة صرواح غرب مأرب والتي تعتبر الحاضنة للمليشيات الحوثية وتبعد حوالي 40 كم عن مأرب.
وقال إن عدد القوات الحوثية في صرواح عددها 300 معززة بالمدفعية، فيما يتم تدمير التعزيزات العسكرية التي تصل إليها عبر طائرات التحالف.