وذكر في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية، اليوم الثلاثاء، أن “عمليات الجيش في مختلف جبهات القتال، وخصوصاً في منطقة باب المندب (أهم خطوط الملاحة الدولية)، تأتي بعد استنفاد القيادة السياسية كل الخيارات السلمية لإنهاء الانقلاب، طوال الأشهر الماضية”.
وأشار المعمري إلى أن بلاده تقوم بالعمليات العسكرية لاسترداد حق الشعب اليمني، “وعلى الانقلابيين أن يدركوا أن الحق اليمني لن يسقط”. وشدد على أن الجيش اليمني هو من يخوض هذه المعارك بالدرجة الأولى، بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي، “وذلك وفق خطة واضحة جرى الاتفاق عليها، وبدعم كبير ومشاركة حقيقية ومساندة فاعلة من الإخوة الأشقاء في قيادة التحالف الذين يجسدون عملياً الوحدة العربية ووحدة الدم العربي والاشتراك في الهم الواحد والمصير الواحد”.
وأضاف محافظ تعز: “نحن نعتقد بأن أي حلول لا يمكن أن تقبل بالانقلاب، وسيكون على المجتمع الدولي الوقوف مع الشعب اليمني والضغط على الانقلابيين للانصياع للسلام الذي يقوم على المرجعيات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المدن ومغادرة رؤوس الانقلاب البلاد لإثبات حسن النيات وتجسيد الرغبة الصادقة في السلام وإنهاء الحرب”.
وتابع المعمري أن “ما تقوم به دول التحالف العربي لا يمكن تقديره بثمن ليس فقط على الصعيد العسكري، بل حتى على الصعيدين الإنساني والاجتماعي”، وقال إن هذا الموقف سيبقى في ذاكرة الأجيال المقبلة كعلامة فارقة في تاريخ المنطقة.(:24)