تعرف على الأهمية الاستراتيجية لمعسكر العمري

- ‎فيأخبار اليمن

تمكنت وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، أمس الثلاثاء، من تحرير اللواء 17 مدرع المعروف بمعسكر العمري، جنوب غرب محافظة تعز.

ويمثل معسكر العمري مركزا لقيادة قوات الجيش المسئولة عن حماية مضيق باب المندب وميناء المخاء ومدينة ذوباب. وهو أحد المعسكرات ذات التحصينات والتجهيزات العكسرية الضخمة.

يقع المعسكر إلى الشرق من مدينة ذوباب بحوالي 10 كيلو متر، ومحاط بمرتفعات جبلية من اتجاهات الشمال والجنوب والشرق.
ووفقا لمعلومات المركز الإعلامي للقوات المسلحة فأن المعسكر يضم 66 كتائب عسكرية تشمل: (كتيبة دباب- كتبية عربات مشاة- كتيبة مدفعية 122-كتيبة صواريخ كاتيوشا-كتيبتين مشاة راجلة).

كما يعتبر المعسكر قاعدة عسكرية تم اختيارها بعناية ومهنية عسكرية تكتيكية من قبل ما يسمى بقوة الردع العربي في مطلع السبعينات.

الموقع

يقع المعسكر في منطقة تربط بين أربع مديريات تابعة لمحافظة تعز، هي: باب المندب وذوباب والوازعية والمخاء. وجميع التباب المحيطة بهذه المديريات تسيطر على طرق الإمداد البرية والبحرية من جميع الاتجاهات، وتسيطر على طول الشريط الساحلي بذوباب، كما تطل على جميع المراسي البحرية في ساحل مديرية ذوباب الممتدة إلى مضيق باب المندب.

تحرير المعسكر يعد انتصارا كبيرا للجيش والشرعية، وخطوة مهمة تمهد الطريق لاستكمال تحرير المنافذ البحرير والساحل البحري الغربي وتأمين مضيق باب المندب.

وتحرير المعسكر يقطع أهم خطوط تهريب الأسلحة والممنوعات والبضائع للميليشيات الانقلابية، كون المعسكر يتحكم بالطريق الرئيسي الرابط بين ذوباب وميناء المخاء والخط الساحلي الممتد إلى مدينة الحديدة.

يذكر أن المعسكر قد سقط بيد ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مطلع يناير 2015، وتم تحريره في يناير 2017م.