انفوجرافيك.. وحدات الجيش تواصل التقدم في عمق محافظة صعدة (حصاد تفصيلي)

- ‎فيأخبار اليمن

تواصل وحدات الجيش التقدم في عمق محافظة صعدة، وتحصد انتصارات مستمرة في معركة تحرير المحافظة من ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية.
تعد معركة صعدة واحدة من أهم المعارك التي تخوضها القوات المسلحة في مختلف المناطق والمحافظات.
وتتكون محافظة صعدة من 15 مديرية، ومساحتها 11،375كم²². وتكتسب صعدة أهمية استراتيجية من كونها معقل تمركز ميليشيات الحوثي إضافة إلى موقعها الجغرافي على حدود المملكة العربية السعودية وتحكمها في اثنين من أهم المنافذ البرية مع المملكة.
ومنذ انطلاق معركة تحرير صعدة في الحادي عشر من شهر اكتوبر 20166م تمكنت وحدات الجيش من تحرير مناطق واسعة ومواقع استراتيجية.
المركز الإعلامي للقوات المسلحة يرصد الانتصارات التي حققها الجيش في عمق محافظة صعدة منذ بدء العملية.

*جبهة كتاف والبقع

في الحادي عشر من شهر اكتوبر 2016م نفذت وحدات الجيش عملية عسكرية مباغتة بمساندة من قوات التحالف العربي تمكنت خلالها من استعادة منفذ البقع الحدودي مع المملكة العربية السعودية بمديرية كتاف والبقع المحاذية لإمارة نجران السعودية، وتوغلت وحدات الجيش في المديرية عشرات الكيلو مترات مكبدة المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
توالت الانتصارات وأعلن الجيش في الأول من يناير 2017م استكمال تحرير اللواء 1011 مشاه الذي يبعد عن منفذ البقع حوالي 25كم، حيث تم تحرير جبل السنترال الاستراتيجي والتباب المحيطة به المطلة على مركز قيادة اللواء وسوق البقع، وانتهت تلك المعارك بتحرير اللواء بشكل كامل.
بعد تحرير اللواء 1011 مشاة واصلت وحدات الجيش التقدم والزحف نحو الطريق الدولي الرابط بين السعودية وشرق صعدة.
وفي التاسع عشر من ديسمبر 20166م نفذت وحدات الجيش عملية عسكرية بغطاء جوي من طيران التحالف العربي نجحت خلالها من تحرير مثلث البقع الذي يربط بين محافظتي الجوف وصعدة.
كما تمكنت وحدات الجيش من تحرر مواقع استراتيجية في جبهة البقع، أهمها:
– الجمارك الجديد.
– مهبط الطيران العسكري.
– تباب عباسة.
– تباب الخشفة والثأر وأبو طاغية.
– تبة ذرا عين.
-جبل البرقة الطويلة.
– جبل الشبكة عند سوق البقع.
– عرق الذياب.
– بير وموقع المطاع.
– سلاطح.
– بني خليقا.

كما تم فتح جبهة جديدة في البقع من جهة جبال العليب.

*جبهة باقم

في الخامس من شهر ديسمبر 2016م نفذت وحدات عسكرية بقيادة اللواء الخامس حرس حدود باسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي عملية عسكرية نوعية باتجاه مديرية باقم المحاذية لإمارة ظهران الجنوب السعودية، تمكنت خلالها من تحرير منفذ علب الحدودي والذي يبعد عن مدينة صعدة ما يقارب 150كم، وبذلك أصبحت المنافذ البرية بين اليمن والمملكة ضمن سلطة الجيش والشرعية.
وتوالت الانتصارات وتمكنت القوات المسلحة من تحرير منطقة علب بشكل كامل، ثم واصلت تقدمها وتمكنت من تحرير منطقة مندبة بالكامل.
وواصلت وحدات الجيش تقدمها داخل مديرية باقم باتجاه مركز المديرية.
في منطقة مندبة تمكنت وحدات الجيش من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية. من بينها:
– قلل وتباب الشيباني.
– شعب القوم.
– شعب الزج.
– شعب النمر.
– مواقع اسعر.
– تبة العلم.
– السايلة.
– النمصاء اليمنية.
– منفذ علب اليمني.
– الموقع الغربي المطل على منطقة المريصغه.
– المواقع الشرقية بمندبة المطلة على الشطبة.
– التبة السوداء الشمالية في مندبة.
– موقع شبكه الاتصالات.
– مركز الوحدة الصحية بمندبة.
– مدرسة التوفيق بمندبة.
– سوق مندبة.
– موقع القعام السود.

وخلال المعارك تمكنت وحدات الجيش من قتل المئات من المغرر بهم المشاركين في صفوف الميليشيات واستعادة مخازن أسلحة ثقيلة ومتوسطة وكميات من الذخائر. كما تم اكتشاف ونزع عدد من حقول الألغام التي زرعتها المليشيات قبل فرارها.
وتكتسب جبهة باقم أهمية استراتيجية كونها قريبة من منطقة ضحيان التي تختبئ فيها قيادات ميليشيات الحوثي بمديرية مجز.
وتعد مدينة ضحيان مركزا عسكريا وفكريا هاما للميليشيات التي تخزن فيها الأسلحة وتقيم معسكرات التدريب.

*****
الشيخ مقيت:
نحن على بعد 77 كم من مركز مديرية باقم وسنتجه صوب مدينة ضحيان

أوضح القيادي في المقاومة الشيخ يحيي بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان عامر، إن العملية العسكرية في منطقة باقم تسير وفق الخطة المرسومة ووفق استراتيجية عسكرية تتناسب مع طبيعة المنطقة جغرافيا ومع أسلوب المليشيات في القتال.
ويضيف في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش والمقاومة ماضون في استمرار العملية العسكرية حتى استكمال تحرير محافظة صعدة وتطهير اليمن بشكل كامل والقضاء التام على المليشيات الانقلابية.
مشيرا المعارك تتجه نحو مركز مديرية باقم الذي يفصل قوات الجيش عنه حوالي 7كيلو متر.
مؤكدا: “سوف يتم تطهير مركز مديرية باقم في القريب العاجل، وبعد وصول الجيش إلى مركز المديرية سوف تكون مدينة ضحيان هي الهدف ونكون على مسافة حوالي 20كيلومتر، وعندما يتم تطهير مدينة ضحيان فأن ذلك سوف يعجل من انهيار المليشيات كليا وتخليص اليمن من شرورها”.
ويؤكد مقيت: “نحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستكمال معركة تحرير محافظة صعدة واليمن عامة، ومعنوياتنا مرتفعة جدا، وقد أصبحت المليشيات في حالة ضعف وتشتت وأوشكت على الانهيار، ونحن ماضون في طريق تحقيق النصر الأكبر الذي أصبح قاب قوسين، ولن نتراجع ولن نتأخر مهما بلغت المصاعب والتضحيات، ولا يمكن لأي قوة أن تقف أمامنا”.

(المركز الاعلامي للقوات المسلحة)