“الرمح الذهبي” معركة كسر العظم بساحل تعز

- ‎فيأخبار اليمن

تواصلت المعارك بين القوات المشتركة من الجيش الوطني والتحالف العربي من جهة وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في معركة كسر العظم للمليشيا الانقلابية بسواحل محافظة تعز وباب المندب، وسط حقول من شبكة ألغام زرعتها المليشيا الانقلاببة على طول السواحل الغربية لليمن في البحر الأحمر.

فيما أكدت مصادر عسكرية بتوقف قوات الجيش الوطني في محور مديرية المضاربة – الوازعية إلى حين وصول تعزيزات عسكرية للجبهة وإمدادها بالسلاح الثقيل والآليات العسكرية التي تتطلبها معركة تحرير مديرية الوازعية.. في وقت لا تزال قوات الجيش في محور الكدحة- الحناية- مفرق المخا متمركزة في مواقعها على تخوم منطقة الحناية، ولم تتقدم باتجاه قطع طريق الوازعية- مفرق المخا، بينما تجري اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في محور مقبنة- البحر، بالتزامن مع اندلاع مواجهات متقطعة بين المليشيا الانقلابية والجيش الوطني في جبهات الصلو- جنوب شرق تعز وهيجة العبد والربيعي وشرق المدينة.

ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصدر عسكري إن عملية معارك الرمح الذهبي للقوات المشتركة تسير وفق الخطة العسكرية المعدة من القيادة العسكرية لتحرير ساحل محافظة تعز وتأمين الملاحة الدولية، مؤكدا أن قوات الشرعية حررت عدة مناطق في مديرية المخا من بينها وادي جديد والقميرة والحويكة في المخا، وأن عملية الرمح الذهبي للجيش الوطني والتحالف مستمرة في تقدمها حتى تحرير كامل الساحل الغربي لتعز.

وأضاف المصدر: إن شبكة الألغام التي زرعتها المليشيا في الساحل الغربي لتعز هي من تعيق تقدم «الرمح الذهبي»، مؤكدا أن قوات الجيش انتزعت حتى أمس، الاثنين، آلاف الألغام من طريقها وهي تتقدم باتجاه مدينة المخا.

وقال المصدر: إن قوات الجيش الوطني أسرت في معاركها بساحل المخا العشرات من عناصر الميليشيات بينهم 10 أطفال ومصور حربي بجبهة باب المندب غرب محافظة تعز.