ناطق مقاومة صنعاء:مطار صنعاء الدولي بات في مرمى مدفعية الجيش

مدير التحرير22 يناير 2017
ناطق مقاومة صنعاء:مطار صنعاء الدولي بات في مرمى مدفعية الجيش

تواصل القوات المسلحة اليمنية تقدمها في جميع جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي تسيطر على العاصمة صنعاء. وقالت مصادر ميدانية في جبهة نهم لـ«الشرق الأوسط» إن القوات المسلحة اليمنية حققت تقدما، أمس، في جبهة نهم، بشرق صنعاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية، عبد الله الشندقي، لـ«الشرق الأوسط»، إن مطار صنعاء الدولي بات في مرمى مدفعية الجيش، في وقت يحاول فيه الانقلابيون الضغط على التحالف، عبر الأمم المتحدة، للسماح للطائرات المدنية باستئناف رحلاتها من وإلى صنعاء، في ظل سماح التحالف لطائرات المنظمة الدولية بالهبوط.

وقال الشندقي إن المعارك في نهم متواصلة وعنيفة، «وقوات الشرعية حررت الجبال المطلة على منطقة ضبوعة والحرشفة وأصبحت المنطقتان تحت السيطرة النيرانية لقوات الشرعية»، مشيرا إلى «مقتل 16 مسلحا من عناصر الميليشيات الانقلابية وجرح العشرات، إضافة إلى أسر 7 آخرين»، وسط فرار عناصر الميليشيات من الجبهات. وحسب تأكيده، فإن «هذه المناطق تقع في بوابة صنعاء الشرقية وتحرير أي جزء منها يسهل تحرير ما تبقى ويساعد على الوصول إلى العاصمة».

في هذه الأثناء، عرض التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية مقابلة قصيرة مع أركان حرب «اللواء 314»، (الحرس الجمهوري التابع لصالح)، وهو في الأسر، ونفى القائد العسكري المعلومات «المغلوطة» التي يرددها الانقلابيون، وأكد أن عددا كبيرا من قيادات قواته، إما قتلوا أو أسروا أو جرحوا.

وتتوالى هزائم الميليشيات الانقلابية في عدد من جبهات القتال، وسط حالة انهزام معنوية تعاني منها الميليشيات، وبخاصة بعد أن رفضت كثير من القبائل رفد الميليشيات بمزيد من المقاتلين.

وفي تعز، شهد محيط معسكر التشريفات والأحياء الشرقية مواجهات عنيفة في الجيش اليمني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على إثر محاولة تقدم قوات الجيش اليمني إلى مواقع الميليشيات الانقلابية، في الوقت الذي تتواصل المواجهات والتقدم من قبل الجيش في الساحل الغربي لتعز، وفي محيط مديرية المخا الساحلية.

يتزامن ذلك مع مواصلة القوات المسلحة اليمنية تقدمها في الساحل الغربي، إذ دارت معارك مع الميلشيات الانقلابية في محيط مديرية المخا الساحلية في إطار استكمال العملية العسكرية لتطهير الساحل الغربي لتعز والشريط الساحلي لليمن، والمسماة «الرمح الذهبي».

كما شهدت أرياف تعز مواجهات وقصفا بمختلف الأسلحة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على قرى المفاليس بمديرية حيفان وقرى الصلو، جنوب المدينة، بعد تكبيد قوات الجيش الميليشيات الانقلابية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد وأسر عدد منهم، بينهم قيادات حوثية.

وأكد قيادي في القوات الموالية للجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط» تمكن «قوات الجيش اليمني، جنوب المدينة، من أسر ثلاثة أفراد من الميلشيات الانقلابية خلال عملية نوعية قامت بها، إضافة إلى اغتنامها كمية من الأسلحة التابعة للميليشيات وسيارة».

وأضاف أن «ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أطلقت صاروخا من مواقعها في منطقة الأشاريف الأعبوس بحيفها إلى منطقة المفاليس ردا على أسر القيادي الذي يدعى (أبو مالك)»، في وقت، قامت عناصر ميليشيات الحوثي وصالح بطرد المواطنين وسكان منطقة الصقلية الواقعة بين منطقتي الكدحة وواحجة وتم تهجير الأسر القاطنة في تلك المنطقة باستخدام القوة والاعتداءات بالضرب والتهديد بالقتل والاختطاف.

إلى ذلك، واصل طيران التحالف تحليقه في سماء تعز وشن غاراته على مواقع وأهداف عسكرية للميليشيات الانقلابية في مناطق متفرقة، بما فيها أهداف عسكرية في جبل العلا في الحوبان، شرق المدينة.

وكان طيران التحالف دك عددا من المعسكرات والمواقع التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، خلال ساعات اليومين الماضيين، في حين ارتفعت وتيرة تصريحات قيادات القوات المسلحة اليمنية الراغبة في اجتياح صنعاء وتحريرها، وأكدت هذه القيادات، في بيانات منفصلة، أن صبر قوات الجيش لن يطول.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept