ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يواجه رفضاً شعبياً

- ‎فيأخبار اليمن, عربي ودولي

نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعاً يتناول ملف المعارضة الشعبية المتزايدة لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وتحت عنوان “الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يواجه رفضاً شعبياً”، تقول الصحيفة: “في الأحوال العادية، فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته، ويحدث توافق عام على رفضها، وهذه كانت الحال مع الرؤوساء الأمريكيين الخمسة السابقين، لكن مع ترامب الوضع ليس كذلك”، كما نقلت “إيلاف”.

 

وتضيف الصحيفة أن “ترامب، الملياردير ونجم التلفزة ورئيس الولايات المتحدة حالياً، تمكن من تحطيم كل الأرقام القياسية الخاصة بعدد الأيام التي يستغرقها المواطنون لتصل نسبة معارضيه إلى أكثر من 50 في المئة من المواطنين”.

وتشير الصحيفة إلى أنه بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي، ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51 في المئة من المواطنين، حسب استطلاع رأي أجراه مركز غالوب لاستطلاعات الرأي في الثامن والعشرين من يناير/كانون ثاني 2017.

وتوضح أنه بالنسبة للرؤساء الخمسة السابقين استغرق بيل كلينتون 573 يوماً ليصل إلى هذه النقطة في فقدان شعبيته، في حين استغرق رونالد ريغان 727 يوماً. أما باراك حسين أوباما، فاستغرق 936 يوماً، بينما قضى جورج بوش الابن 1205 أيام، وبوش الأب استغرق 1336 يوماً.

وتنقل الصحيفة عن مركز غالوب تفسيره لذلك، بأن ترامب واجه معارضة تنتقده بشدة حتى قبل أن يتولى دفة الأمور.

من جهة أخرى، أصدرت منظمة العفو الدولية تحذيراً، قالت فيه إن القرار الذي اتخذه ترامب بمنع ملايين المسلمين من دخول الولايات المتحدة يمكن أن يكون مجرد بداية تمهيدية لحملة أكبر وأوسع تستهدف المهاجرين المسلمين حول العالم.

وأعربت المنظمة الدولية عن خشيتها من أن يتحول القرار التنفيذي لترامب إلى قانون دائم ويتوسع ليشمل مواطني المزيد من الدول الإسلامية.

كيت ألين، مدير مركز المنظمة في بريطانيا، قالت: إن “هذا المنع صادم ومروع، ورغم تأكيد ترامب أنه قرار مؤقت، فإننا نخشى من أن يتحول إلى قانون دائم ويتوسع ليضم دولاً أخرى”.

وتشير ألين إلى أن العالم يعاني أسوأ كارثة لاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين تغلق الولايات المتحدة بابها أمامهم، مضيفة أن الغرب مطالَب بأن يقف للدفاع عن قيمه ومعاييره التي يتبناها ويستغل كل القوى المتاحة لتغيير هذه السياسات.