قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده ستنشئ مناطق آمنة لاستيعاب النازحين السوريين.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ستضع خطة في غضون ثلاثة أشهر لإنشاء هذه المناطق الآمنة.
وبحسب البيت الأبيض، فإن ترمب اتفق والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي على دعم وإنشاء مناطق آمنة في سوريا واليمن.
رد النظام السوري كان من خلال وزير خارجيته وليد المعلم، الذي رأى أن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق يعد عملا غير آمن، ويشكل انتهاكا للسيادة السورية،، ويمكن أن تترتب عليه أعمال خطيرة، حسب تعبيره.
ودعا المعلم جميع السوريين الذين غادروا سوريا إلى الدول المجاورة بسبب الحرب إلى العودة لبلدهم، مؤكدا استعداد دمشق لاستقبالهم وتأمين متطلبات الحياة الكريمة لهم، على حد قوله.