تعز توقد شعلة ثورة 11 فبراير في ذكراها السادسة

- ‎فيأخبار اليمن, هامة

شهدت محافظة تعز مساء امس الجمعة 10 فبراير 2017م احتفالات كبيرة احتفاء بإيقاد شعلة ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية.

فقد شهدت مدينة تعز و مديريتي التربة والمواسط مساء الجمعة أجواء احتفالية رائعة بإيقاد الشعلة السادسة لثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين وفي مقدمتهم شباب ثورة فبراير، مجددين العزم على مواصلة مشوار الثورة والحرية والتغير حتى بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة.

هذا وكان العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35مدرع قد قام بإيقاد شعلة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير في مديرية المواسط وسط حشود كبيرة من المواطنين.

وعقب إيقاد شعلة فبراير القى العميد عدنان الحمادي كلمة حيا فيها شباب ثورة 11فبراير في كل ربوع اليمن الحبيب.

وقال العميد الحمادي في كلمة بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.
” بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة شباب ثورة فبراير من عسكريين ومدنيين من يخوضون اليوم معركة الكرامة، معركة الشرف الوطني، معركة إستعادة الشرعية، إستعادة دولة النظام والقانون و إستعادة الجمهورية اليمنية الاتحادية التي نشدناها في مؤتمر الحوار الوطني والتي انقلب عليها علي عبد الله صالح وملييشات الحوثي الانقلابية، نحييكم جميعا أيها الأحرار.
بعد أن كان الشعب اليمني ينظر إلى المستقبل المشرق الوضاء بتحقيق أهداف ثورة فبراير انقلب علي عبدالله صالح ومليشيات الحوثي على الشرعية الدستورية التي انتخبها الشعب وانقلبوا على مخرجات الوطني وعلى كل المواثيق و الاتفاقيات السابقة، متوهمين أن باستطاعتهم قتل ثورة الشباب الشعبية.
تمر هذه الذكرى العزيزة على كل يمني حر، ولا زلنا في محافظة تعز نخوض هذه المعركة التي يقودها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المنضوية في اطاره، ومعظم جنود الجيش الوطني هم شباب تلك الثورة التي نحتفل بها اليوم من مدنيين وعسكريين ومثقفيين وصحفيين وأدباء وكتاب، اليوم نجدهم جميعا في المتارس يخوضون معركة الكرامة؛ الأدباء والكتاب والمدرسين والصحفيين وكل فئات المجمتع إلى جانب اخوانهم في القوات المسلحة يخوضون معركة الكرامة من اجل تطهير وتحرير بقية تعز وبقية بلادنا اليمن من رجس المليشيات التي دنست بلادنا، مقدمين التضحيات رخيصة في سبيل تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير كي ينعم اليمن والأجيال القادمة بمستقبل أمن و مزدهر.
وبهذه المناسبة نترحم على شهداء ثورة فبراير وشهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين تقدموا صفوف معركة الشرف ضد النظام الفاسد وحاليا ضد المليشيات من اجل تحرير اليمن من براثن التخلف والإستبداد، وندعوا الله أن يشفي جرحى فبراير وجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
ايها الاخوة..
سعداء جداً ان نحتفل في هذا المكان الذي كان له في فبراير دور ثوري كبير، وفيه تأسست ساحة المواسط، التي سميت في تلك الفترة بساحة الصمود، ونحن اليوم في العيد السادس لذكرى ثورة فبرراير نحتفل في هذه الساحة كما احتفلنا بالعيد الماضي في ساحة المعافر واليوم نحتفل في ساحة المواسط، وهكذا سنحتفل في كل ساحات الحرية في ربوع يمننا الحبيب بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
وفي ثورة الشباب التي انخرط فيها كل ابناء تعز الأحرار ووقفوا الى جانب ثورة فبراير الشبابية ولا يسعني الا أن أحييكم وأحيي كل جنود وضباط وصف ومدرسين وادباء وصحفيين ومهندسين واطباء مقاومون في كل جبهات القتال، خاصة في هذه اللحظات التي نحن نحتفل فيها وهم يصدون عدة هجمات للعدو و يحبطون عدة تسللات في كل جبهات اللواء 35 وفي كل جبهات القتال بتعز.
الاخوه ثوار فبراير الكرام..
النصر حليفنا وعاقدين العزم على الانتصار ولم يبق معنا لتحقيق الانتصار إلا القليل، وبعون الله سننتصر وسنحقق اهداف ثورة 11 فبراير وسنكمل، لتكتمل اهداف ثورة 26 سبتمبر وتحقيق أهدافها التي وئدت هذه الثورة في انقلاب 5 نوفمبر 68 المشؤوم.
وبهذه المناسبة الغالية ذكرى ثورة فبراير، نحيي قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وكل أعضاء الحكومة كما نحيي اشقائنا في دول التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف على وقوفهم إلى جانب اخوانهم في الجمهورية اليمنية لمواجهة المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران، ونحن نخوض المعركة ليس علي اليمن فقط ولكن نيابة عن كل الامة وكل الأحرار لأن ايران مخططها التوسعي كبير وواضح للجميع ابتداء من العراق والشام وصولا لليمن.
فنحيي كل الشرفاء وكل الاخوة الابطال في كل ساحات القتال
الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى
ونحيي حضوركم هذا وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا وتستعد مدينة تعز وارياف المحافظة للاحتفاء صباح يوم غد السبت 11 فبراير بالذكرى السادسة للانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.