وأضاف المصدر الذي صرح لصحيفة “الوطن” السعودية، أن “مبالغ الشراء تصل أحياناً إلى مبالغ خيالية”.
وأشار الخبير الاقتصادي عبدالكريم العواضي إلى أن الكلى وبعض الأعضاء الرئيسية الأخرى، يتم بيعها لرجال أعمال نافذين، وذلك بعد عمل تخدير كامل للجرحى والمصابين العائدين من الجبهات والقادمين إلى المستشفيات التابعة للانقلابيين.
وأشار العواضي إلى أن الأزمة الطاحنة التي تعيشها الميليشيات دفعتها إلى تلك الممارسة، إضافة إلى إرغام النساء على التبرع بمقتنياتهن وأساورهن الذهبية، بحجة “دعم المجهود الحربي”، مشيراً إلى أن تلك الأساور يتم توزيعها على نساء القادة الحوثيين، بدليل تعرف بعض النساء على أساورهن التي سرقت منهن، ووجودها في حوزة نساء القيادات الموجودات في صالات العزاء.(:24)