سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية امس الأحد، على مواقع عسكرية ومحطة الكهرباء والمدينة السكنية، شمال مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن، بحسب مصدر عسكري في الجيش الوطني.
وقال المصدر العسكري لوكالة الأناضول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الجيش الوطني سيطر على تلك المناطق بعد معارك مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وأضاف أن الجيش الوطني شن هجمات على مواقع تحصن بها الحوثيون وقوات المخلوع صالح في عدد من القرى والنقاط المسلحة شمال المدينة.
وأوضح أن االجيش الوطني يتهيأ لهجوم واسع على منطقة “يختل”، التي يتحصن بها الحوثيون (10 كم شمال المخا).
وأشار إلى أن الفرق الهندسية للجيش الوطني نزعت المئات من الألغام المضادة للأفراد والدروع في الطرقات العامة، تمهيداً لتقدم الجيش الوطني إلى الشمال من الشريط الساحلي لليمن.
وبحسب المصدر فإن المقاتلات الحربية، التابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، شنت أكثر من 15 غارة جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في قرى منطقتي “يختل” و”الحالي”.
ولم يذكر المصدر العسكري حصيلة خسائر الطرفين خلال تلك المواجهات، أو جراء القصف الجوي.
وكانت الجيش الوطني قد أحكم السيطره على مدينة المخا أواخر الأسبوع الماضي، بعد حصار استمر للحوثيين، وعقب ذلك انسحب الحوثيون للقرى ومنطقة يختل في شمالي المدينة.
ومنذ فجر السبت 7 يناير/كانون الثاني الماضي، تشن القوات الحكومية اليمنية، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “الرمح الذهبي” مستهدفة مواقع الحوثيين وقوات صالح، على طول الساحل الغربي الممتد من عدن “جنوباً” إلى المخا في محافظة تعز، “غرباً”، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.