الكشف عن عدد شهداء مقاومة صنعاء منذ بداية الحرب ضد الانقلاب في اليمن إلى اليوم

- ‎فيأخبار اليمن, هامة

أوضح رئيس المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، أن المحافظة، قدمت أكثر من ألف ومائتين شهيد في مواجهة انقلاب الحوثي وصالح وان الآلاف من أبنائها توافدوا على مأرب للدفاع عن الوطن.

وأضاف الشيخ الحنق، في ندوة نظمها المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء في مأرب، بحسب موقع “الصحوة نت”، “أن صنعاء قدمت 1265 شهيد و4030 جريح، و183معاق، وأن هناك ما يقارب من 2500 مختطف، منذ بداية الانقلاب”، مشيرا إلى أنه مع بداية المعركة توافد الآلاف على مدينة مأرب من صنعاء لمواجهة الانقلاب”.

أشار إلى أن ” الدولة لم تواجه الانقلاب كدولة، وأن صالح والحوثي أخذوا الدولة على حين غفلة، عندما تهاون البعض في الدفاع عن الوطن، وأن الجميع اليوم يدفعون ثمن ذلك التخاذل”.

ولفت إلى أن” ثورة فبراير لم تأت رغبة في وصول أشخاص إلى السلطة وإنما وصلت البلاد قبل ذلك إلى طريق مسدود، عندما رفض صالح الحوار وإصلاح السجل الانتخابي، وتمديد فترة حكمه”.

من جانبه تحدث الناطق باسم مقاومة صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي، في ورقته عن “دور صنعاء في النضال السلمي وحماية الساحات”، حيث قال “إن شباب فبراير الذين كانوا في الساحات هم الآن على جبال نهم وصرواح، وصحاري شبوة، وتباب تعز، وفي سهول ميدي وحرض، يدافعون عن الجمهورية الوطن ضد الغزو الإيراني، حسب “الصحوة نت”.

وأضاف أن صنعاء قدر لها أن تكون في هذا المحيط الجغرافي، فساهمت في حماية الساحات ورفدها بالمتظاهرين، وكان لها نصيب الأسد في مواجهة آلة صالح العسكرية، ومع ذلك فقد وقفت أمام ترسانة صالح العسكرية التي أراد صالح أن يهاجم بها ساحات الاعتصام.

وأضاف أنه خلال ثورة فبراير في 2011، قدمت صنعاء 260 شهيد، سواء في الساحات أو خارجها، 1024جريح، و58معاق، وأن المحافظة لا زالت تضحي من أجل الوطن والدين إلى اليوم.

من جانبه تحدث الشيخ الدكتور محمد الوزير الوقشي في ورقته عن “دور علماء ودعاة صنعاء في دحر الانقلاب”، أن العلماء ليسو حكرا على محافظة بعينها ولكن على مستوى الجمهورية قاموا بأداء واجبهم منذ بداية ثورة فبراير بدأت بنصيحة الحاكم، والتوجيه والتأصيل، في مواجهة المستبدين.