برعاية سفارة الجمهورية اليمنية والجالية اليمنية في السودان اقام مجلس شباب الثورة السلمية مهرجان فني وخطابي بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم القى الاستاذ جمال الفنيني عضو الهيئة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة السلمية كلمة رحب فيها بالضيوف الحاضرين و شكر في مستهلها الاشقاء السودانيين حكومة وشعباً لمواقفهم التاريخية والانسانية تجاه الشعب اليمني وموقفهم الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن والوقوف مع القيادة الشرعية مؤكداً بأن اليمنيين لن ينسوا للسودان هذه المواقف الداعمة والمساندة سواء في الصعيدين السياسي والانساني.
وفي صعيد متصل القت الاستاذه اسماء البعداني كلمة المرأة استعرضت فيها دور المرأة اليمنية في الكفاح والنضال، مما يؤكد عظمة المرأة اليمنية ونضجها ودورها الرائد في صناعة التغيير، وأكدت بأن تضحية المرأة اليمنية ونضالها لن يهون امام اهداف ثورتي سبتمبر وفبراير حتى ينعم الوطن بالخير والرخاء.
وفي كلمة الجالية التي القاها الاستاذ /عبد القوي البازلي نيابة عن رئيس الجالية ثمن فيها التضحيات الجسيمة التي يقوم بها ابطال الجيش والمقاومة الشعبية في الجبهات والميادين، متمنياً للقيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه هادي رئيس الجمهورية التوفيق والسداد في قيادة البلد الى بر الامان والولوج بها الى يمنٍ اتحادي يعيش فيه المواطن اليمني بأمن وأمان.
وفي المهرجان الفني القى سفير بلادنا في السودان السفير /عمر عبدالله المداوي كلمة اثنى فيها على شباب ثورة فبراير المجيدة وتضحياتهم الجليلة وهم ينشدون يمناً جديداً اتحادياً، مشيراً الى ان اليمنيون بأمس الحاجة بأن يستلهموا من ثورة فبراير المعاني النبيلة التي تعزز من تلاحم الشعب اليمني نحو مصير واحد وهدف واحد لا يتجزأ وهو بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة الذي عبرت عنه ثورة 11 فبراير وترجمته مخرجات الحوار الوطني الشامل،وفي ختام كلمته شكر فيها السودان ارضاً وحكومة وشعباً بأن فتحت قلوبها ودورها لليمنيين مواطنين وجرحى وطلاب، بل وكانت السودان بمقدمة الاشقاء العرب نصرة لإخوانهم اليمنيين لصد الانقلاب الظالم على شرعية ومؤسسات الدولة اليمنية.
وفي ختام المهرجان القى الدكتور صالح الصريمي بيان الفعالية اكد فيها وجوب الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية وأكد بأن لا سبيل للخلاص الا بتطبيق مخرجات الحوار الوطني وانهاء الانقلاب بالانسحاب من المدن وتسليم اسلحة الدولة ومحاكمة قادة الانقلاب البربري الذين تسببوا الدمار والخراب للوطن.
تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والانشادية وقصيدة شعرية القاها الشاعر/وسيم الجند نالت استحسان الجميع.
