برلين / شباب الثورة يقيمون حفلاً فنياً وخطابياً بذكرى ثورة 11 فبراير السادسة

تهامة برس27 فبراير 2017
برلين / شباب الثورة يقيمون حفلاً فنياً وخطابياً بذكرى ثورة 11 فبراير السادسة

أقامت المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد في المانيا حفلا خطابيا وفنيا في مدينة برلين احتفالا بالذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير تحت شعار “فبراير ثورة تتجدد” حيث تواجد عدد غفير من أبناء الجالية اليمنية من كافة ولايات المانيا.

واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني تلته أولى كلمات الحفل، حيث تحدث المهندس خالد العفيف رئيس المبادرة بكلمة رحب فيها بالضيوف وترحم على الشهداء ودعى للجرحى بالشفاء، مؤكدا على الإستمرار على النهج الثوري، ومحاربة الإنقلاب ، حتى بسط الدولة نفوذها على جميع ربوع بلدنا الحبيب.

بعد ذلك القى الأستاذ وليد العذري نائب السفير اليمني في ألمانيا كلمة نيابة عن السفير الدكتور يحيى الشعيبي نقل فيها تحياته للثورة والثوار التي اتت في وقتها لإجتثاث منظومة تغولت في الفساد وإفساد الشعب والمجتمع، وأن التحالف المجرم بين فساد المخلوع وجماعة السلالة يحتم على شباب الثورة مواجهتها، وأن الإنقلاب على شرعية الدولة يجعل مشروع الثورة أكثر وضوحا وأكثر استحقاقا للتضحية. موجها تحيته للرئيس عبدربه منصور هادي والمقاومة الشعبية في ربوع اليمن السعيد.

بعد ذلك القيت كلمة كلمة نيابة عن مجلس شباب الثورة تحدثت عن عظمة الثورة وهيبة الساحات، في حدث تاريخي مهم عصفت بالمخلوع بعد فساد واستبداد دام ذلك ثلاثة وثلاثون عاما، مؤكدة أن أي ثمن ندفعه في سبيل التخلص من الميليشات وبناء الدولة سيدفعه الشباب عن رضى وقناعة.

وعرج الدكتور عبدالعزيز المخلافي مستشار رئيس الجمهورية في كلمته على أهمية مكافحة الإنقلاب الميليشاوي وأثاره على القطاعات الإقتصادية والصحية والخدمية المختلفة، كما أشاد بدور التحالف العربي على دعم الدولة اليمنية واستقرارها، كما أكد أن الدولة اليمنية ترفض الحرب ولكنها فرضت عليها فرضا، مؤكدا على أن الانقلابيين هم في الأصل من ابناء اليمن ولكنهم رفضوا كل مخرجات الحوار وأصروا على الحرب وتمزيق الوطن ما جعل مواجهتهم واجبة حتى يرتدوا إلى صوابهم ويصبح الوطن للجميع بدون أي إستثناء او تمييز.

أما الطبيب والكاتب اليمني مروان الغفوري فتحدث في كلمته عن ثورة أنهت احلام المخلوع في الإستيلاء على الوطن، وتحويله إلى ملك أسري.

و اشار الإعلامي اليمني المعروف علي صلاح في كلمته ان الى شباب وقفوا بسلميتهم وصدورهم العارية أمام الدبابات والمدافع، في رسالة إلى العالم أننا ندافع عن حقنا في الوجود وفي وطن عادل كريم.

وتحدث مسؤول التوثيق والرصد في مؤسسة سام الحقوقية الأستاذ توفيق الحميدي على الإنتهاكات الموجعة التي تعرض لها وطننا الحبيب في ظل الحروب المتتالية، وتحدث بلغة الأرقام أنه خلال 2016 تم إحصاء ما يقرب من 2300 قتيلا مدنيا سقطوا وهم ليسوا في الجبهات ولم يحملوا سلاحا ولم يشتركوا في الحرب، وأكثر من 6300 جريح، وتقريبا 5170 مخفي قسريا ومختطفا خلف السجون، تحتفظ المنظمة بكامل بياناتهم، ومايقارب 41 حالة موت بسبب التعذيب، وما يقارب 45 حالة إعدام خارج القانون، كما تحدث عن الإنتهاكات التي تطال الإعلاميين والأطفال، من قتل وإصابات وتجنيد إجباري، وعلى التدمير الذي طال الممتلكات العامة والخاصة وتفجير المنازل بعد نهبها.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة حورية المشهور على تضحيات الشباب المستمرة حتى اليوم، والإنتهاكات التي يتعرضون لها، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الطرف الإنقلابي لا يريد سلاما، وعرجت على التحديات السياسية والإقتصادية والحقوقية والإجتماعية التي يتعرض لها الوطن بسبب الإنقلاب، مما سيستغرق وقتا طويلا لإعادته إلى سابق عهده، وتحدثت عن أهمية الإستعجال في قانون العدالة الإنتقالية وتطبيقه على أرض الواقع.

تخلل المهرجان أناشيد ورقصات لزهروات اليمن وعرض لريبورتاج تعريفي عن المبادرة وعرض فلاشات ثورية من عمل المبادرة كما قدم المنشد أشرف الحمادي مشاركة رائعة. كما حضر الحفل العديد من الضيوف العرب وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمهتمين الألمان..

وفي ختام الحفل أقيمت ندوة حوارية تطرقت إلى وضع بلادنا السياسي والإقتصادي بعد الثورة ونتائج الإنقلاب المدمر الذي اوصل اليمن إلى الحضيض.

المبادرة الشبابية من اجل يمني جديد
برلين-المانيا
26.02.2017

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق