بعد أن منعه الانقلابيون من زيارة تعز ..أوبراين يغادر صنعاء

بعد أن منعه الانقلابيون من زيارة تعز ..أوبراين يغادر صنعاء
غادر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية، ستيفن أوبراين، امس الخميس، العاصمة اليمنية صنعاء، بعد زيارة دامت أياماً لليمن، بهدف الاطلاع على الوضع الإنساني في البلاد، فيما طالبته رابطة أمهات المختطفين بالوقوف إلى جانب قضية المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لإطلاق سراح أبنائهن.

وفي مؤتمر صحفي لأوبراين بمطار صنعاء قال إن «7 ملايين من اليمنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، وأنهم لا يعلمون من أين يأتون بوجبتهم التالية، وإن هذه الأرقام تهدد بحدوث مجاعة في البلاد». وقبل مغادرته صنعاء، التقى المسؤول الأممي رئيس ما يُسمى «المجلس السياسي الأعلى» المشكل من قبل الانقلابيين.

وكان اوبراين زار مدينة عدن، والتقى بمسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية، واطلع على جانب مما أسفرت عنه حرب الانقلابيين من دمار في المدينة، غير أن ميليشيا الانقلابيين عرقلت دخوله إلى مدينة تعز المحاصرة.

وبموازاة ذلك، طالبت رابطة أمهات المختطفين لدى الانقلابيين الحوثيين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، بالوقوف إلى جانب قضية المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على ميليشيا الحوثي وصالح لإطلاق سراح أبنائهن.

ونفذت الرابطة، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بصنعاء، وسلمت رسالة خاصة للأمم المتحدة، تتضمن ما يتعرض له العشرات من المختطفين الذين يعانون الأمراض المزمنة، ويعيشون في وضع صحي قاسٍ داخل سجون ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، فيما هناك العشرات من المخفيين قسراً، لا يعلم عن أحوالهم أو صحتهم شيء، ولم تحصل الأمهات على زيارة واحدة للاطمئنان عليهم، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية.
وأكدت الأمهات في رسالتهن أن أبناءهن المختطفين يتعرضون للتجويع والتعذيب النفسي والجسدي، حيث يقيدون بالسلاسل ويتعرضون للشتم، والضرب، والإهانة، ويُربَطون ويُعَلقون لأيام عدة، ولا يمكنهم الجلوس أو النوم، ويحرمون من مستلزماتهم الشخصية، ويتعرضون للتهديد بالتصفية.
ولفتت الرابطة إلى أن الميليشيا قتلت 72 من المختطفين لديها حتى يناير 2017، جراء التعذيب الشديد الذي بلغ حد السحل، وقطع الأعضاء، أو الإعدام رمياً بالرصاص بعد التعذيب، كما كان مصير الشاب وليد الإبي.

 

وذكرت الأمهات أن ما يزيد على ثلاثة آلاف من أبنائهن مختطفين، أخذوا من بين أحضانهن، ومن بيوتهم، وجامعاتهم، ومقار أعمالهم، مدنيون لم يحملوا السلاح ضد أحد، وهم يعانون الآن نقص التغذية وإهمال الرعاية الصحية، كما أوردت الرسالة. وبالتزامن مع قدوم عيد الأم ناشدت الأمهات، الأمم المتحدة أن يعيدوا أبناءهن المختطفين والمخفيين قسراً لتكتمل فرحتهن ويحتفلن مع فلذات أكبادهن.

«الخليج»

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق