ينشط في أوروبا وفد للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك لتوضيح وجهة نظره للحل في اليمن.
ويرأس هذا الوفد أبوبكر القربي- كبير المفاوضين في حزب الرئيس المخلوع – الذي التقى يوم الأربعاء، مساعد السكرتير للشئون السياسية في وزارة خارجية الإتحاد الأوربي جين كريستوف بيلارد.
وحسب موقع الحزب «المؤتمر نت” فقد جرى- خلال اللقاء- بحث تطورات الوضع في اليمن ومعاناة الشعب اليمني، مجدداً مطالبته بفتح الأجواء اليمنية، والدفع بالحل السياسي في البلاد وفقاً لخارطة الطريق التي وضعها وزير الخارجية الأميركي السابق/ جون كيري، وهي التي ترفضها الحكومة اليمنية.
فيما أكد جين بيلارد أن الإتحاد الأوروبي يولي ما يجري في اليمن المزيد من الاهتمام وأنهم يعملون على تبني مواقف لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وبما يحفظ أمن جميع دول المنطقة وعدم التدخل في شئونها.
ولا يعرف مخطط فريق المشاورات للرئيس المخلوع في دول الاتحاد الأوروبي وأهدافه.
ومنذ فرض العقوبات الدولية على الرئيس المخلوع وحظر السفر عليه، تحرك القربي على مدار عامين في عواصم عربية وغربية، كاسراً الحظر المفروض على زعيمه، ومستغلاً خبرته السابقة إبان شغله لمنصب وزير الخارجية في نظام المخلوع، ما فتح أمامه أبواب المسؤولين والقيادات الغربية والعربية على حداً سوأ.
وكانت بعثة للحكومة اليمنية قد أطلعت أمس أول، أعضاء في البرلمان الأوروبي ومسؤولين في الاتحاد بتطورات الأوضاع في اليمن.